ارتفاع الأسعار بالأسواق السورية.. يا ريت فيه مطاط على مد النظر
استهلاك المطاط عند المواطن السوري.. أكتر معمل شغّال
بينما تغلي الأسعار بالأسواق السورية، يتمنى غالبية السوريون اليوم أن يتمكنوا من استخدام كمية كبيرة من المطاطات بشكل يومي. وأن تصبح تلك المادة شيئاً أساسياً بحياتهم، ليستطيعوا مواكبة الأسعار التي كلما ارتفعت كما ازدادت الحاجة لمزيد من المطاطات بكميات كبيرة. بينما لا يتوفر منها سوى القليل جداً. (الحاجة لعشر مطاطات والموجود وحدة).
سناك سوري _ دمشق
فبعد أن وجه سناك سوري سؤالاً للمواطنين عن عدد المطاطات المستخدمة شهرياً. غرّد المتابعون بأوجاعهم التي حولوها لنكات تُسهّل عليهم ساعات يومهم. (مافي أحلى من مطاطات رزم المصاري، اللهم زدها في جيوبنا).
في تعليقها على صفحة سناك سوري بالفيسبوك، قالت “ناديا”، إنها لا تستخدم المطاطات. كونها تذهب غالبية الأحيان براتبها لتصليح أجهزتها الالكترونية حيث تترك مصلح الهاتف يستخدمهم على مزاجه. أما “فاروق” فهو يستخدم “المطاط” بشكل يومي نتيجة مصاريف التخضير لرمضان. (خرزة زرقا).
كثيرون يعرفون مطاطات الخس والبقدونس والنعنع، وأكدوا أنهم يستخدمونها يومياً. (فهمت عليك فهمت ونحن مامعنا رزم).
أما “ريما” فكان جوابها “مختصر مفيد”، حيث قالت لاداعي لوجود المطاط، لعدم توفر شيء يُلف به. أما “وسام” فاعترف بالرقم الحقيقي قائلاً “وحدة هي يلي بتجي مع الراتب وخلال ساعتين ماعد إلها داعي للشهر يلي بعدو”.
وبينما تغلي الأسعار بالأسواق السورية، مع ضعف القدرة الشرائية لغالبية الشعب السوري لعدم التكافؤ بين الدخل والمصروف. يظل التساؤل حائماً بالأجواء، ماذا ينتظر المواطن بالأيام القادمة بمطاطة أو بلا مطاطة؟.