مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية يقول إن أي تعديل لم يطرأ على أجور النقل التي ماتزال 5 ليرة سورية.. يعني قبل الحرب كانت أجرة النقل بين اللاذقية ودمشق 1500 ليرة!
سناك سوري – متابعات
كعادتها وزراة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدت آخر من يعلم بمعاناة المواطنين الذين اشتكوا من ارتفاع أسعار النقل بين المحافظات خلال سنوات الحرب، حيث نفى مدير الأسعار فيها “نضال مقصود” وجود أي دراسة لتخفيض أسعار النقل بين المحافظات وأن التعرفة لم تعدل إطلاقاً لا قبل الأزمة ولا بعدها، وما تزال 5 ليرة سورية لكل كم!.
حديث “مقصود” السابق جاء في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية رداً على شكاوى المواطنين حول التسعيرة بين المحافظات، والتي بلغت من “دمشق” إلى “جبلة” “3000” ليرة، بينما طلب سائق تاكسي أجرة “5000” ليرة سورية للشخص الواحد من “طرطوس” إلى “دمشق”، حيث كل سائق يتقاضى التسعيرة التي يريدها تبعاً لأهوائه دون أي ضوابط قانونية أو جهات رقابية.
والسبب في ذلك هو عدم تعديل التعرفة “بحسب مقصود”، وفقاً للتغيرات الكثيرة التي طرأت على أسعار المحروقات، فعدم وجود تعرفة عادلة بالنسبة للسائقين ساهمت بتقاضيهم مبالغ خيالية بحجة ارتفاع أسعار المحروقات من جهة وأجرة التصليح من جهة أخرى.
“مقصود” رمى المسؤولية في الأمر على مديريات النقل بالمحافظات، “ولبين ماتعرف عزيزي المواطن الجهة المسؤولة عن تحديد التعرفة ما الك إلا الصبر وطولة البال وانتظار الفرج والدفع للتاكسي أو الفان أو البولمان”.
ويشوب حديث “مقصود” عن عدم تعديل التعرفة لا قبل الازمة ولا بعدها الكثير من اللغط، فمبلغ 5 ل.س لكل كم يعني أن الأجرة بين “دمشق” و”اللاذقية” قبل الأزمة تجاوز الـ1500 ليرة سورية بحسب المسافة التي تقدر بـ360 كم، بينما كانت الأجرة قبل عام 2011 بين المحافظتين 150 ليرة سورية فقط لا غير!.
اقرأ أيضاً: الحكومة لا تنوي تخفيض أسعار المحروقات.. زيادة أجور النقل في دمشق!
