الرئيسيةتقاريرشباب ومجتمع

اختطاف شابة في طرطوس.. هل تم تحرير كريستينا من الخاطفين؟

3 حوادث اختطاف في طرطوس تثير المخاوف في الشارع السوري.. من أين لعائلة امتلاك 60 ألف دولار لتدفعه كفدية؟

أثار خبر اختطاف شابة في طرطوس الخوف في الشارع السوري. بينما نفت مصادر مقربة من عائلة الشابة المختطفة “كريستينا ابراهيم حسن”، الأخبار المتداولة بالفيسبوك عن تحريرها، وبحسب المصادر فإن إن آخر تواصل مع الخاطفين كان صباح أمس الجمعة.

سناك سوري-دمشق

وكانت “كريستينا” وهي من “صافيتا” بريف “طرطوس”، قد اختطفت قبل نحو الأسبوعين. قبل أن يتواصل الخاطفون مع عائلتها ويطالبون بفدية خيالية قيمتها 60 ألف دولار، مهددين بقتلها وبيع أعضائها. بينما لا تمتلك العائلة مثل هذا المبلغ ولم تستطع تأمينه.

في غضون ذلك تداول ناشطون صوراً تظهر تعرض الشابة للتعذيب من قبل الخاطفين. والتي تم إرسالها إلى الأهل بهدف إرغامهم على دفع مبلغ الفدية.

وقالت شقيقة الشابة المختطفة، “آية حسن”، لـ”سناك سوري”. إنه قبل نحو الأسبوعين سافرت شقيقتها إلى دمشق. وكان آخر تواصل معها عند الساعة 10.45 دقيقة من صباح يوم عودتها وكان يوم إثنين.

ومن ثم فُقِدَ التواصل بها حتى الساعة 6:00 مساءً، حينما تواصل معهم الخاطفون مُطالبِين بفدية مالية تبلغ 60,000 دولار. وحاولت العائلة التفاوض مع الخاطفين لتخفيض المبلغ الخيالي الذي لا يمتلكونه.

حوادث جديدة

وتصدّر تريند الخطف الصفحات السورية، حيث تم الإعلان عن اختطاف شابة أخرى في طرطوس. هي “جودي زغيبي” يوم الأربعاء الفائت. والتي قال رئيس مكتب صحيفة الثورة في طرطوس “شعبان أحمد”، في منشور له عبر فيسبوك. إنه تم العثور عليها وهي بحالة صحية جيدة دون كشف المزيد من التفاصيل حول القضية. مقدماً شكره لعناصر الشرطة.

وحالة الاختطاف الثالثة كانت لشاب آخر من المحافظة أيضاً، تم نشر صور توثق تعذيبه، وبحسب المتداول فإن الخاطفين اقتادوه إلى جهة مجهولة على الحدود السورية اللبنانية. وطُلب من الأهل مبلغ 50 ألف دولار للإفراج عنه، ولم يستطع سناك سوري التحقق من صحة الرواية.

وأشاعت حوادث الاختطاف جواً من القلق والتوتر في الشارع السوري، انعكس سلباً على صفحات السوشيل ميديا. التي تحوّلت إلى مرتع للشائعات، بينما لم تذكر صفحة وزارة الداخلية الرسمية في فيسبوك. أي بيان حول الحوادث الثلاث حتى ساعة إعداد هذا الخبر عند الـ10 والنصف من صباح اليوم السبت.

ما هي عقوبة الاختطاف في القانون السوري؟

وبحسب القانون السوري، يعاقب كل من اختطف شخصاً لأي سبب كان بالأشغال الشاقة المؤبدة. وترتفع العقوبة لتشمل الإعدام بحال نجم عن حادثة الخطف وفاة الضحية أو حدوث عاهة دائمة أو التعرض للاعتداء الجنسي.

وتعيش المحافظات السورية حالة من الإنفلات الأمني، الذي تتفاوت حدته فيما بينها، وتعتبر طرطوس واحدة من المدن التي كانت بعيدة نوعاً ما عن حوادث الاختطاف. ليعلن بين ليلة وضحاها عن ثلاثة حوادث دفعة واحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى