بهدوء وحذر وتدقيق عليك أن تستقبل كل اتصال أو رسالة أو خبر تتلقاه اليوم ،إنه الأول من نيسان “يوم الكذب” الذي اعتاد السوريون فيه على الاحتفال وإطلاق الإشاعات و النكت وخداع بعضهم البعض تزامناً مع بدء فصل الربيع الذي يحلو فيه اللعب والمرح.
سناك سوري – متابعات
اليوم الذي لايعتبر عطلة رسمية ولامناسبة وطنية أصبح تقليداً يزداد كل عام في ظل غياب أساس واضح لسبب تسميته
وتشير بعض المصادر إلى طرافة الكذبة التي تساوي بين العظماء والصعاليك وبين الأغنياء والفقراء فقد حدث أن كان كارول ملك رومانيا يزور أحد متاحف عاصمة بلاده في أول أبريل فسبقه رسام مشهور ورسم على أرضية إحدى قاعات المتحف ورقة مالية أثرية من فئة كبيرة فلما رآها أمر أحد حراسة بالتقاطها فأومأ الحارس على الأرض يحاول التقاط الورقة المالية الأثرية ولكن عبثاً. وفي سنة أخرى رسم الفنان نفسه على أرض ذلك المتحف صوراً لسجائر مشتعلة وجلس عن كثب يراقب الزائرين وهم يهرعون لالتقاط السجائر قبل أن تشعل نارها في الأرض الخشبية.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن الأول من نيسان هو اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم فيما عدا الشعبين الإسباني والألماني والسبب أن هذا اليوم مقدس في إسبانيا دينيا أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد “بسمارك ” الزعيم الألماني المعروف.
أما في “سورية” فالكذب مباح في كل الأيام ولكنه يتخذ في هذا اليوم نكهة خاصة فيمكن لهم الحديث عن صدور قرار خفض أسعار كافة المواد في مختلف المحافظات وقيام الحكومة باصدار قرارات تعيين وتوظيف وتامين فرص العمل ومصادر الرزق لكل مواطنيها أو تسريح الدورة 102 أو عزمها على شراء سيارة هدية لكل مواطن بهذه المناسبة السعيدة.
