
على سوتشي يلا نروح.. ونداوي القلب المجروح
سناك سوري- خاص
لم يضيع السوريون على أنفسهم فرصة التعليق على “مؤتمر سوتشي” كونه لا يوجد سوري على الفيسبوك إلا وتفاجأ بخمس أو ستة من أصدقائه الفسبوكيين وهم في المطار أو الطائرة أو معتذرين عن الدعوة.
«اليوم جارتنا كان ابنها بالمدرسة وتأخر عن البيت فكرتو راح عسوتشي» هكذا يعلّق “رامي” على الأعداد الكثيرة للذاهبين لسوتشي والذين يقال أن بعضهم طلب “واسطة” ليضع اسمه في قوائم المؤتمر (من باب كونه سياحة مجانية ع حساب روسيا).
أكثر ما أضحك السوريون وأثار سخريتهم هو اجتماع طلب التكتم عنه أي أن يكون “سري” مع المسافرين إلى “سوتشي” من دمشق، وحضره الأمين القطري لحزب البعث “هلال هلال” وكذلك وزير الخارجية “وليد المعلم” (حتى يعلموهن شو يحكوا)، وقد عقد في دار الأوبرا بدمشق، ونظراً لحماسة المشاركين في الاجتماع لالتقاط الصور فقد امتلأ الفيسبوك بصور السيلفي للمشاركين بالمؤتمر داخل وأمام الأوبرا (سيلفي وأنا آخد درسي الخصوصي بسرية تامة).
على مقلب آخر ناشد البعض الممثل “زهير رمضان” (المختار البيسة) أن يطوّل باله ويستهدي بالرحمن وأن لا يضرب الممثلة “غادة بشور” أو ينسى حاله ويقول لها (يابنت الصرااامي) كون المؤتمر منعقد بسوتشي وليس في “أم الطنافس الفوقا”(لا تبهدلنا قدام الأجانب مختااار، وتورجيهن كيف بيتعامل ابن السلك صاحب الختم الدائري مع حقوق المرأة).موقع سناك سوري
اقرأ أيضاً: عشية “سوتشي” غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” تطلق المرحلة الثالثة من معركتها
ودعا السوريون المسافرين لسوتشي أن “لايطولو الغيبة” فحركة البلد والدوائر الرسمية شبه فارغة، يعلّق نوار الطالب الجامعي قائلاً:«اليوم ونحنا عم نقدّم مادة بالجامعة كان فيها سؤال مانو مفهوم أبداً طلبنا الدكتور الي بيعطيها ليوضحو، طلع بسوتشي الأخ..».
الإعلامي غيلان غبرة نشرَ على صفحته بأنه تواصل على الهواء في برنامجه “استوديو الخدمات” مع مدير الخدمات الفنية (المسؤول عن الصرف الصحي والطرقات والخدمات العامة) بإحدى المحافظات ليأتي الجواب بأنه بسوتشي.. وعلّق “غبرة” على الموضوع:«ماضل حدا بالبلد ماطلع حتى تبع الصرف الصحي طلع».موقع سناك سوري.
وتوازياً مع وصول طائرات المشاركين إلى “سوتشي” ندعو إدارة فيسبوك التواصل مع المنظمين بهدف تنظيم تحميل صور سيلفي التي سيلتقطها المشاركون حتى لا يتعطل عمل الفيسبوك حيث يتوقع بأنها ستفوق قدرته على التحمل آملين بأن لا يكون هناك سوتشي2 و3 و4….إلخ.
اقرأ أيضاً: إلى سوتشي شدوا رحالهم بآيفون فارغ وقبعة فرو روسية!