وعلى قولة الغنية “نبتدي منين الحكاية يا حبيبي”
سناك سوري – دمشق
لم يخف المواطن فرحته بتشكيل “لجنة التنمية البشرية” وتجمع عدد من الوزراء “تربية، صحة، شؤون اجتماعية، تعليم عالي، إعلام، ثقافة، عدل وتنمية إدارية” (بلكي بيشوفو بعض أكثر لانو ما عم يشوفو بعض إلا وقت في تصوير لجلسة مجلس الوزراء)، وممثل عن الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء وتم إضافة وزير الدولة لـ “شؤون المنظمات المحلية” لها أيضاً (هنن الوزراء اللي معهن حقيبة ما عم نشوفهن لنشوف اللي بلا حقيبة) وباجتماعات وصلت عددها لـ 39 اجتماعاً (والهدف من هالشي هوي الشلي على المواطن ومصلحته)، في حين لم تناقش سوى مشاريع استراتيجية مهمة (ولكنها في الواقع حبر على ورق).
وتناقش السادة (المسائيل) حول المصالحة والخطاب الإعلامي والانتماء والتلاحم الوطني وثقافة الاعتدال والوسطية ( وأي قطعة بعشر ليرات) وحددوا الإجراءات المتخذة حول المشاريع الاستراتيجية المذكورة آنفاً، وأول وزارة تم الاتفاق معها هي “وزارة الأوقاف” (ليش هيي مولد ولا مشاريع تنموية).
اقرأ أيضاً: Top10: الحكومة السورية ونهفاتها خلال عام 2017
فيما تمت الموافقة على مقترحات تطوير الاعلام التنموي والتوعوي وتعزيز ثقافة المواطنة والانتماء (واللي لهلق ما عرفنا شو هييي هاي المقترحات وشكلنا ما رح نعرف)، وتم التوافق أيضاً على خطة التنمية البشرية لمحافظة دير الزور (حيث تم تشكيل لجان فنية من قبل اللجنة الأم ثم تشكيل لجان من اللجان الفنية من الوزارات مهمتها وضع مشروع لخطة تنمية بشرية لدير الزور منبارك لأهالي دير الزور هالدويخة).
في حين تواجه “لجنة التنمية البشرية” العديد من الصعوبات الفنية التي تتمثل بالحصول على البيانات المطلوبة ( اذا 8 وزارات بالحكومة وما عندكن بيانات مين عندو بيانات لكان) لوضع خطط التنمية البشرية المتوسطة والطويلة الأمد وبالتالي تقتصر الإجراءات على الإسعافية (لا خلينا لكان بالإسعافية، أحسن شي عطوني من الآخر شو في شي رح يتنفذ).
ومن المشكلات أيضاً التأخر في الحصول على النتائج بسبب ضيق وقت المكلفين في اللجان الفنية وانشغالهم المستمر (اذا اللجان الفنية مشغولين كيف اللجنة الأساسية واذا مشغولين ليش عينتوهن).
اقرأ أيضاً: بالأرقام: منشآت وشركات سورية عادت للإنتاج وهذا ما حققته خلال 2017
وتفتقر اللجنة للتمويل اللازم لتنفيذ الخطط التي يتم اعتمادها من قبلهم (لا هيك كتير حكومة ووزارات ومفلسين لكان شو بديو يحكي المواطن)، فيما يتعلق بالصعوبات الإدارية فتتمثل الصعوبات (بنقص تنسيق وتضييع وقت بالجلسات بدون نتيجة) فجدول الأعمال يحتاج بالأساس لدراسة ومناقشة مفعمة أكثر قبل عرضها على مجلس الوزراء (يعني لسا جدول الأعمال ما اتفقتوا عليه لكان عشو الـ 39 اجتماع شو عم تعملوا).
ونشرت لجنة التنمية البشرية بيان مقترحات لتسهيل عملها من خلال الحصول على البيانات المتوفرة لدى المديريات التابعة للجهات العامة في المناطق التي خرجت منها داعش مؤخراً لكونها أسرع من المسوح التي قد تستغرق وقتاً أطول( بس سيادتكن هي المناطق ما ضل فيها مديرية أو مؤسسة على بعضها وبالأساس هيي موقفة من سنين).
وعن المشروع الأهم بالنسبة للمواطن مشروع دير الزور تضمنت المرحلة الأولى منه التدخل السريع للفئات الأكثر تضرراً من الحرب بمجالات التربية والتعليم والخدمات الصحية والبيئة والحماية الاجتماعية ووضع برامج تمكينية لدعم وتحفيز عودة الأسر المهجرة (حلو كتير كتير بس نشالله ما تنسوهن متل كتير مناطق رجعت وسمعنا حكي كتير بس بلا تنفيذ).