اجتماع بعثي يضم “رفاق” وزراء ومعاونيهم لمناقشة الاقتصاد السوري

“السباعي”: العمل بين المكتب الاقتصادي للحزب والحكومة عمل مشترك

سناك سوري – دمشق

هو ليس اجتماعاً حكومياً رسمياً لكن يحضره العديد من وزراء الحكومة بشكل دوري، ويقدمون فيه عرضاً وكأنهم في الحكومة، وهو أيضاً اجتماع لا يترأسه رئيس الحكومة ولا أي رئيس اللجنة الاقتصادية في الحكومة ولا حتى وزير وإنما عضو القيادة المركزية لحزب البعث المختص.

في الاجتماع يجلس المسؤول البعثي في المنصة الرئيسية بينما يجلس الورزاء في مقاعد المدرج، يبدون فيه وهم يتابعون الورق الذي بين أيديهم بتركيز عالي، فهو اجتماع حزبي تنعكس نتائجه على عمل الحكومة والوزاء فيها.

رئيس المكتب الاقتصادي في حزب البعث “عمار السباعي” قال خلال الاجتماع إن العمل بين مكتب الحزب الاقتصادي والحكومة السورية هو عمل مشترك، مشيراً إلى أن الدولة السورية تعمل بكل طاقاتها ومؤسساتها لدوران عجلة الاقتصاد السوري وإعادة الإعمار.

الوزراء قدموا خلاله تقريراً عن نشاطاتهم وعمل وزاراتهم، وجميعها كانت معلومات عن انجازات مثل توقيع عقود لباصات أو افتتاح معمل ألبان أو مشروع سياحي، بينما أشار البعض الآخر إلى نجاح خططهم في تأمين مستلزمات الشعب السوري كوزير النفط الذي أشار إلى نجاح خطة الوزارة للعام الماضي رغم الصعوبات وانقطاع المواد والازدحام على المحطات ومنافذ بيع الغاز.

اقرأ أيضاً: للمرة الأولى منذ عقود..البعث يطرح مفهوم العروبة “للنقاش”

الاجتماع تحدث عن مشاريع قادمة منها زيادة عدد الصرافات للمصرفين التجاري والعقاري، وتأمين 42 ألف بوابة انترنت جزء كبير منها مخصصة لـ حلب، إضافة لإنشاء سكة حديد تصل “سوريا” بـ”الأردن” عبر “السويداء”، والاهتمام بالطاقة المتجددة في تأمين الكهرباء، وتأمين 200 باص نقل داخلي، وافتتاح معهد سياحي في “السويداء”، وهي وعود تشبه بيانات الوزراء خلال حضورهم في مجلس الشعب.

تفاصيل الاجتماع الذي نقلته صحيفة البعث واستخدمت تعبير “رفيق” خلال حديثها عن الوزراء لم يوضح ما هو البرنامج الاقتصادي الذي يتم الاعتماد عليه أو الاستناد إليه، وما هي الخطة المرجعية التي يستند إليها المكتب الاقتصادي في التقييم والمراجعة للمسار التي يمضي فيه عمل اللجنة وأعضائها بكشل متصل أو منفصل، كما أنه لم يتطرق حسبما نقلته الصحيفة لموضوع الدولار والذي يعد تأرجحه من المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد السوري.

يذكر أن البعث هو الحزب الوحيد في “سوريا” سواء من الجبهة الوطنية التقدمية أو من خارجها الذي يعقد هكذا اجتماع لمناقشة الاقتصاد السوري ويحضره وزراء الحكومة السورية.

اقرأ أيضاً: جلسة مجلس الشعب تتأخر ساعة وربع بسبب نواب “حزب البعث”