أخر الأخبارالرئيسيةمعلومات ومنوعات

دراسة: الموبايل والإنترنت يزيدان مستوى الرفاهية.. إلغوا قطع النت لنترفه!

دراسة علمية تردّ على عبارة: "ما خرّب حياتنا غير هالشايع الإنترنت والموبايل"

رداً على “والله ما خرب حياتنا ووصلنا لآخر زمن غير هالنت والموبايل، شيلي هالشايع من إيدك”. قام فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد بفحص البيانات التي تم جمعها على مدار 15 عامًا من 2.4 مليون فردا، تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 99 عامًا. عبر 168 دولة لتحديد ما إذا كان الاستخدام المتكرر للإنترنت والموبايل لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الرفاهية.

سناك سوري-استشارات طبية

واستخدم الباحثون أكثر من 33 ألف نموذج إحصائي لفحص مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة. مع مراعاة العوامل المؤثرة مثل حالة العلاقة والثروة والتعليم والقضايا الصحية.

وتشير النتائج إلى أن معايير الرفاهية كانت أعلى عند من استخدم الإنترنت عبر الهاتف المحمول. حيث كانت 84.9 في المائة من الارتباطات بين الاتصال بالإنترنت والرفاهية إيجابية، و0.4 في المائة سلبية، و14.7 في المائة، ليست ذات دلالة إحصائية.

على الرغم من أن الدراسة لم تكن قادرة على إقامة علاقة السبب والنتيجة. إلا أن الباحثين علموا أن مستخدمي الإنترنت لديهم درجات أعلى من الرضا عن الحياة بنسبة 8.5 في المائة (يعني طلع مانو سبب للاكتئاب والمرض النفسي والتفكك الأسري. كما تروّج الجلسات العائلية والصبحيات والمؤتمرات العلمية التي يجريها الآباء والأمهات مع نظرائهم).

وفقًا لموقع Dailymail ، قال الأستاذ المساعد ماتي فور من جامعة تيلبورغ: “لقد فوجئنا بإيجاد علاقة إيجابية بين الرفاهية واستخدام الإنترنت عبر غالبية آلاف النماذج التي استخدمناها في تحليلنا”.

ولكن يبقى الإفراط في أي شيء أمراً سلبياً، لذلك ينصح الأطباء بتخصيص أوقات لممارسة الرياضة والتنزه والتواصل الاجتماعي الحقيقي، وتقليل الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشة لأقل وقت ممكن.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري             

زر الذهاب إلى الأعلى