اتفاق روسي مع فيلق الرحمن يودي بهيئة تحرير الشام إلى الباص الأخضر
يستعد 100 عنصر من هيئة تحرير الشام للمغادرة إلى إدلب وسط مطالب الأهالي بمغادرتهم خارج سوريا
سناك سوري – هاني أبو العز
يستعد 100 عنصر من هيئة تحرير الشام للخروج من الغوطة الشرقية إلى إدلب وفق اتفاق وقِّع بين فيلق الرحمن وروسيا في شهر آب الماضي، وبحسب المصادر فإن الخارجين جميعاً هم من المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون مع الهيئة.
وبحسب المصادر فإن هؤلاء المقاتلين كانوا المعطل الرئيسي لتطبيق تفاصيل الاتفاق الذي نص على وقف القتال وتشكيل لجنة مشتركة من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين لدى الحكومة والفيلق في الغوطة.
موعد الخروج لم يحدد بعد، كما أن العناصر لن يخرجوا لوحدهم فهناك أيضاً حوالي 100 عائلة أبدت رغبتها في الخروج إلى إدلب ايضاً.
اقرأ أيضاً: الغوطة الشرقية بداية مواجهة مع النصرة أم تهجير إلى إدلب؟
ويأتي هذا الأمر بعد ضغط كبير تعرضت له هيئة تحرير الشام من قبل الأهالي الذين طالبوها بالخروج إلى إدلب لأنها تعطل الاتفاق، وقد امتلأت الغوطة قبل ايام بالمنشورات التي تدعوها للخروج.
وكان الاتفاق الموقع بين روسيا والفيلق قد ساهم في وقف القتال في حي جوبر الدمشقي في شهر آب الماضي.
جدير بالذكر أن فيلق الرحمن لطالما اعتمد على المقاتلين الأجانب في معاركه ضد القوات الحكومية حاله كحال معظم الفصائل المعارضة التي إما ضمت في صفوفها مقاتلين أجانب أو اشتركت معهم في غرفة عمليات واحدة، قبل أن يصبح هؤلاء الأجانب منبوذين نتيجة المتغيرات الدولية وبدء ضغط الدول من أجل إخراجهم من التسوية، لكن جميعهم يتوجهون إلى إدلب ما يجعل مستقبل تلك المحافظة مجهولاً ويثير مخاوف الأهالي الذين يطالبون بإخراج هؤلاء المقاتلين خارج سوريا وليس إلى إدلب.
اقرأ أيضاً: الظواهري مايحدث هو بداية الهزيمة….ويذكِّر المعارضة بفضل القاعدة بسوريا