أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

اتفاق أولي لدمج قسد في الجيش .. وردّ إيجابي من دمشق على دعوة تعديل الدستور

روهلات عفرين: قسد ستكون القوة الحامية لكامل الجغرافيا السورية

أكّد قائد “قوات سوريا الديمقراطية” “مظلوم عبدي” التوصل لاتفاق مبدئي مع الحكومة السورية لدمج “قسد” وقوات “الأمن الداخلي/ الأسايش” ضمن وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “عبدي” في حديثه لوكالة “فرانس برس” أن محادثاته الأخيرة في “دمشق” مع مسؤولي الحكومة السورية شهدت تصميماً مشتركاً وإرادةً قوية لتسريع تنفيذ بنود الاتفاق، مؤكداً تواجد وفود عسكرية وأمنية من “قسد” في “دمشق” لبحث آليات الدمج.

وأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية ستخضع لعملية إعادة هيكلة من خلال دمجها في وزارة الدفاع ضمن عدة تشكيلات، لكنه أشار إلى استمرار وجود بعض الخلافات وفق حديثه.

كما لفت إلى مواصلة مطالبتهم بنظام لا مركزي في سوريا، لكن لم يتم الاتفاق على ذلك بعد، في وقتٍ تستمر فيه النقاشات لإيجاد صيغة مشتركة مقبولة من الجميع على حد قوله، لكنه أكّد توافق الطرفين على وحدة الأراضي السورية ووحدة الرموز الوطنية واستقلال القرار السياسي في البلاد ومكافحة الإرهاب.

وتابع أن الجميع متفقون على عدم عودة سوريا إلى حقبة الحرب، وضرورة توفير الاستقرار والأمان، معتبراً أنها عوامل كافية للتوصل إلى اتفاق دائم.

وكشف قائد “قسد” أنه دعا خلال لقائه الأخير مع الرئيس السوري “أحمد الشرع”، إلى تعديل بعض بنود الإعلان الدستوري الحالي، لا سيما المتعلقة بحقوق الكرد في الدستور، مشيراً إلى أنه تلقّى رداً إيجابياً على الأمر، معرباً عن أمله في أن يحدث ذلك قريباً.

وأبدى “عبدي” شكره لـ”الولايات المتحدة” و”فرنسا” على دورهما في تسهيل المفاوضات مع “دمشق”، لافتاً إلى أن نجاح المفاوضات سيعتمد على دور تركيا، الذي يأمل أن يكون دوراً داعماً ومساهماً في المفاوضات الجارية.

وعن ملف النفط، قال “عبدي” أن قضية النفط لم تناقَش بعد ولكن المؤكد أنها ستعالج في الاجتماعات المقبلة، مبيناً أن النفط والموارد الأخرى في شمال شرق سوريا ملكٌ لجميع السوريين ويجب توزيع عائداتها وإيراداتها بشكل عادل على جميع المحافظات السورية.

روهلات عفرين: قسد ستكون نموذجاً للجيش الوطني

بدورها، قالت عضوة القيادة العامة لـ”قسد” “روهلات عفرين” إن “سوريا” ومنذ سقوط النظام السابق تعيش في أتون حرب مستمرة، وأن التدابير القوية لحماية مناطق شمال شرق سوريا منعت وصول الفوضى وعدم الاستقرار.

وأضافت “عفرين” أن وحدات حماية المرأة و”قسد” وكل تشكيلاتها العسكرية ستغدو القوة التي تحمي كامل الجغرافيا السورية.

وفي كلمة ألقتها في ذكرى اغتيال السياسية “هفرين خلف”، أشارت “عفرين” إلى أن “قسد” ستكون نموذجاً متطوراً يمكن أن يبنى عليه الجيش الوطني المستقبلي القادر على حماية وحدة البلاد واستقرارها.

يذكر أن رئاسة الجمهورية لم تعلن عن لقاء الرئيس “الشرع” مع قائد “قسد” قبل أيام، واكتفت بنشر خبر اللقاء الذي جمع “الشرع” مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا “توم باراك”، فيما أعلن وزير الدفاع “مرهف أبو قصرة” أنه التقى مع “عبدي” واتفق معه على وقف شامل لإطلاق النار في عموم المناطق السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى