اتحاد العمال بيوم عيدهم: أزمة اقتصادية عالمية كبرى تلوح بالأفق
اتحاد العمال: سوريا انتصرت وأفشلت مخططات الغرب
قال الاتحاد العام لنقابات العمال في “سوريا”، إن الأول من أيار الذي يصادف عيد العمال، «يشكل أملاً متجدداً ودافعاً قوياً لعمال العالم جميعا ليستمروا في العمل والإعمار والبناء ويواصلوا نضالهم لتحقيق حياة حرة كريمة لهم ولأبنائهم وأوطانهم وللحفاظ على الحقوق وتأمين أجر عادل وعمل لائق ليكونوا قادرين على الاستمرار بأداء دورهم التاريخي المنوط بهم وللحفاظ على استقلال بلدانهم وسيادتها ووحدة أراضيها ورفض العدوان والاحتلال بمختلف أشكاله وعناوينه».
سناك سوري-دمشق
وأضاف الاتحاد في بيان أصدره بمناسبة عيد العمال، أن الطبقة العاملة تمكنت بنضالها في مواجهة ما تتعرض له “سوريا”، «وتمكنت بالعمل المتواصل من النهوض بمسؤولياتها وتأمين متطلبات هذا الشعب من مختلف المنتجات رغم الظروف الصعبة والإمكانيات البسيطة».
اتحاد العمال قال إن أزمة اقتصادية عالمية كبرى تلوح في الأفق، «ومن المتوقع أن تؤثر على مستويات النمو في الدول التي تتعرض لحصارات وعقوبات جائرة تفرضها عليها أنظمة القتل والإرهاب وخير مثال على ذلك ما تعرضت وتتعرض له سوريا وشعبها وعمالها لأنها وقفت في وجه الاستعمار ومحاولات الهيمنة الغربية وحافظت على استقلالها ووحدة أراضيها وقرارها الوطني المستقل وحاربت الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وانتصرت عليه فأفشلت مخططات الغرب وحطمت أدواته».
اقرأ أيضاً: بيوم عيدهم.. العمال يتناولون تصريحات المسؤولين المجانية
وتطرق بيان اتحاد العمال إلى «ما يشهده العمال والمواطنون العرب تحت الاحتلال في فلسطين والجولان من تصرفات قمعية وعنصرية مدانة على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بما يؤكد استمرار هذا الكيان الغاصب في سياسته القمعية والتهجير وضربه عرض الحائط بكل القرارات والشرائع التي تحدد مسؤولية سلطات الاحتلال اتجاه السكان أصحاب الحق وسط صمت مريب من أدعياء الحرية وحقوق الإنسان».
اتحاد العمال أكد أن ما تتعرض له “سوريا”، يتطلب من الجميع النهوض بمسؤولياتهم، وأن تتكاتف الجهود لمواجهة الحصار، الذي يستهدف منع وصول متطلبات الحياة الأساسية، وأضاف أن «مجابهة ما تتعرض له سوريا من حصار وحرب إرهابية متواصلة بأشكال متعددة تتطلب زج كل الإمكانيات وفي مقدمتها إمكانيات الطبقة العاملة التي قدمت على مر تاريخها المشرف التضحيات الجسام وكانت قاطرة ورافعة للتنمية على مدار عقود طويلة من البناء والإعمار فأثبتت أن عمال سوريا كباقي أبناء سوريا الشرفاء جند الوطن الأوفياء وبناته المدافعون دائما عن حياضه».
اقرأ أيضاً: هلال الهلال: العمال أنتجوا مقومات الصمود وهم جنود التصدي للحرب