تدخل اتحاد الصحفيين في سوريا بعد نداءات الزملاء من مختلف المحافظات للضغط على شركات الاتصالات وإعادة باقات الصحفيين إلى هواتفهم المحمولة.
سناك سوري – دمشق
شركتا سيرياتيل وإم تي إن المتحدتين في قراراتهما والمتفقتين في خياراتهما قررتا مع بداية شهر شباط الجاري إلغاء باقات الانترنت المخصصة للصحفيين.
حيث كانت الشركتان قد ميزتا الصحفيين/ات في سوريا بباقتي انترنت مخفضتي القيمة وذلك نظراً للحاجة الماسة في عملهم. حيث يقوم عمل الصحافة في أيامنا هذه على الانترنت بشكل رئيسي لناحية تبادل البيانات والمعلومات وتحميل الصور والفيديو والتواصل..إلخ.
إلا أن سيرياتيل وإم تي إن اتفقتا على إلغاء هذا التمييز وضم الصحفيين إلى الفئات الأخرى من ضحايا غلاء الانترنت في سوريا. وسوء خدمته كما يقول المستخدمون.
هذا التغير السلبي في وضع الباقات قوبل باستنكار شديد من قبل الصحفيين/ات في سوريا والذين انتقدوا هذه الخطوة بشدة.
رئيس اتحاد الصحفيين “موسى عبد النور” أعلن اليوم أنه تدخل لدى وزارة الاتصالات في سوريا لحل هذه المشكلة. والتي تبين أنها “خط أحمر” لدى الوزارة رغم أن قرار إلغاء الباقات نفذ فعلياً بداية الشهر الجاري.
“عبد النور” نقل عن وزير الاتصالات “إياد الخطيب” أنه:«لن يقترب أحد من هذه الباقات المخصصة للصحفيين. بل على العكس سيكون هنالك باقة إضافية بميزات جديدة مطلع الشهر القادم». ما يجعل الصحفيين/ات أمام وعود عودة الانترنت المميز إلى هواتفهم المحمولة.
إلغاء باقات الصحفيين.. سيرياتيل تُنهي زمن “دلالهم”
أنهت الشركة يوم الخميس الفائت “زمن دلال الصحفيين/ات”. وعوضاً عن الإنترنت منحتهم “دقائق بالكيلو” وميغات لمتابعة “عشرات الأفلام” عبر i SHOW، وكأن هذا هو مطلبهم.
وكانت سيرياتيل قد أرسلت للمشتركين في باقات الصحفيين، رسالة قبل أيام بدأتها بـ”الزبون العزيز”. قالت فيها إنه سعياً منها لتقديم أفضل العروض والخدمات. سيتم اعتباراً من مطلع شباط الجاري إيقاف كافة الباقات الموجودة على خطوطهم. وتمنحهم حرية الاختيار بين الباقات الجديدة لتفعيل إحداها من خلال الرمز “*113#”.
ومع بداية شباط أي اليوم تفاجأ الصحفيون المشتركون بالباقات الخاصة بهم بتغيير “غريب عجيب”. حيث أن الباقات الجديدة تخلو تقريباً من الإنترنت، وهي عبارة عن دقائق وميغات خاصة بمتابعة الأفلام. رغم أن العمل الصحفي يقتضي إنترنت للعمل وليس دقائق للتحدث أو ميغات لمتابعة الأفلام. (هي على اعتبار كان فيه شبكة جيدة لنقدر نتابع فيلم”.
أما الكارثة الكبرى الأخرى فكانت بالأسعار. على سبيل المثال، إحدى الصحفيات كانت تفعل باقة 15 غيغا بسعر 31 ألف ليرة شهرياً. وتجددها لمرتين، أي أن احتياجها من الإنترنت 45 غيغا شهرياً وفاتورتها تتراوح بين 100 إلى 112 ألف ليرة.
المزيد في الرابط هنا