سناك سوري-خاص
تسببت فتاة بطرد والدها من العمل على خلفية قيام ابنته بنشر تسجيل مصور لهاتف “آيفون إكس” قبل الموعد الرسمي لطرحه في الأسواق، حيث كانت الفتاة وتدعى “بروك بيترسون” قد صوّرته أثناء زيارة قامت بها لوالدها في مقر شركة “آبل” وبثته على قناتها في يوتيوب، وبذلك فإن الفتاة قد خرقت سياسة الشركة الصارمة في منع التصوير داخل مقرها، مما دفع الشركة لإقالة والدها.
وللأمانة نحن في سوريا نستغرب تماماً هكذا فعل، “إنو معقول تقطعولوا برزقتو للزلمي كرمال شقفة فيديو، ولو، تعو شوفوا عنا بسوريا والله مامنعملها مع ولاد المسائيل ولو مهما عملوا وساووا منضل محترمين أبهاتن ومكرمينن ومين رح يسترجي يقلن محلى الكحل بعينكن”.
اقرأ أيضاً: كيف بررت ابنة عضو مجلس الشعب فعلتها في ضرب الشرطي؟!
وقالت ابنة المهندس المطرود في تصريحات صحفية لها: «في نهاية المطاف، حين تكون موظفا لدى أبل، لا يهم إذا كنت شخصا جيدا أم لا. إذا انتهكت لائحة، فلا تسامح لديهم»، بينما تخيلوا لو كانت تلك الفتاة ابنة أحد المسائيل السوريين هل كان ليجري كل ذلك، والأمثلة كثيرة جداً لا تتسع لها حروف هذا الخبر، فميزان الثواب والعقاب في سوريا مختلف بعض الشيء عنه في شركة “أبل” حيث في سوريا ليس من المهم أن تكون موظفاً جيداً أو لا المهم أن يكون والدك ينتمي إلى طبقة المسائيل حتى تفعل مايحلو لك دون رادع أو عقاب، “اللهم اجعل أهلنا من المسائيل قادر ياكريم”.
كما وجهت “بيترسون” ووالدها اعتذاراً إلى شركة أبل التي عمل فيها والدها طيلة أربع سنوات، مؤكدةً أنها لا تكن لها أي ضغينة، هذا وإن كانت تلك الفتاة ابنة وزير سوري لكانت الشركة وأصحاب الشركة وباقي المسائيل الي بالشركة وجهولها إعتذار ويمكن عطل وضرر.
يقول عالم الإدارة الشهير “بيتر دراكر” لا يوجد دول متخلفة وإنما هناك دول لا تُدار “والله من وراء القصد”.
