إيقاف العملية التعليمية في الغوطة الشرقية وعدد من مدارس دمشق
التصعيد العسكري مستمر والمدارس هي الضحية هذه المرة
سناك سوري – متابعات
أبلغت الهيئات الإدارية في عدد من المدارس بأحياء دمشق القديمة “باب توما، باب شرقي” إيقافها العملية التعليمية ليومي غد وبعد غد حرصاً على سلامة الطلاب والهيئة التدريسية.
ويأتي هذا القرار عقب وقوع ضحايا من المدنيين بينهم أطفال جراء سقوط لقذائف الهاون على مناطق من العاصمة ومنها الأحياء القديمة منها.
وفي سياق موازي أوقفت “مديرية التربية والتعليم” المعارضة بريف دمشق العملية التعليمية بشكل كامل حتى إشعار آخر في مدن وبلدات الغوطة الشرقية أيضاً بسبب القصف الذي تتعرض له المنطقة.
فيما لا يعد هذا الإيقاف هو الأول من نوعه في سوريا سواء بمناطق سيطرة الحكومة أو المعارضة فقد تم إغلاق المدارس وإيقاف العملية التعليمية عدة مرات خلال الحرب.
اقرأ أيضاً: المدنيون ضحايا التصعيد من دمشق إلى إدلب
وكانت مناطق عدة من دمشق شهدت سقوط ضحايا من المدنيين جراء استهداف دمشق وضواحيها بقذائف تقول وزارة الداخلية إن مصدرها فصائل معارضة تسيطر على الغوطة الشرقية..
فيما تناول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار متفرقة عن سقوط قذائف أيضاً على أحياء عش الورور وابن عساكر والدويلعة ومنطقة الآثار وباب توما وشارع الثورة، كما أشاروا إلى أن الفترة القليلة الماضية هي أكثر الفترات التي شهدت سقوطاً لقذائف الهاون على أحياء دمشق وضواحيها.
فيما تقول مصادر المعارضة ومنها مديرية التربية والتعليم (معارضة) إن الطيران الحربي الروسي يتابع قصفه لمناطق من الغوطة الشرقية بريف دمشق ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين في مدن وبلدات عدة من الغوطة.
اقرأ أيضاً: البعث” يسعى لإضافة “حصة طلائعية” إلى المدارس