إياد السليم.. قناديل البحر المتواجدة في سوريا غير خطرة
باحث يوضّح كيفية التعامل مع لسعة القنديل
أكد الباحث “إياد السليم” أن هناك 2000 نوع من قناديل البحر، إلا أن “القناديل” المتواجدة على شواطئنا من الأنواع التي لا تدعو للقلق. ولا خطر منها ويمكن السباحة بجانبها.
سناك سوري – متابعات
حيث نشر “السليم” عبر حسابه على “الفيسبوك”، أن الصور تعود لشاطئ “عمريت” يوم 23 الشهر الحالي. نتيجة ماجمعته شبكة جرف بطول 200 م عند القيام بسحبها في المياه الشاطئية هناك.
وعن خلاياه السامة المتواجدة على أهدابه في الأسفل، يلجأ إليها “قنديل البحر” ليشل بها فريسته من يرقات السمك. ليصبح بإمكانه أكلها، وأضاف أنها تسبب عند الإنسان لسعة حرق ووخذ، ولربما حالة من التحسس عند البعض.
عن الحرق الذي يسببه للإنسان، ذكر “السليم” أنه في بعض الأحيان يكون بسيطاً ويستمر لعشر دقائق، مسبباً احمرار وتهيج. أما في حال تعرض الجسم لضربة قوية من أسفل القنديل، ستكون سبباً في إطلاق أعظمي لمواد خلايا الأهداب السامة. وستترك ألماً واحمراراً كحرق يستمر وجعه لأيام وهي من الحالات النادرة.
اقرأ أيضاً:مدير توليد الكهرباء: نعمل لمنع وصول قناديل البحر إلى الشبكة
التعامل مع لسعة قنديل البحر.
أوضح”السليم” أن هناك عدد من الأساليب الأساسية للتعامل معها، وهي قشط البقعة الملدوغة بقطعة بلاستيك أو الجهة غير الحادة من السكين أو غيرها، مؤكداً أن تنظيفها بالفرك أمر خاطئ يسبب إطلاق سموم أكثر.
إضافة لوجوب غسل البقعة المقشوطة بماء البحر المالح نفسه, فغسلها بماء عذب سيسبب إطلاق الخلايا الباقية لما تبقى من سمومها داخلها ، كما يجب بعدها وضع الخلّ على البقعة يساعد في تثبيط العصارات اللاذعة، وفي حالات اللسعات الكبيرة تحتاج لعلاج يمتد لأيام.
و أشار إلى أنه في حال وجود قناديل البحر في المنطقة التي تتم السباحة بها، وشعور الشخص بوخز بسيط، عليه الابتعاد لأمتار ومتابعة السباحة.
وذكّر “السليم” أنه وبسبب الرياح يحدث انتقال للماء السطحي على الأغلب بالاتجاه “الشمال الغربي”، ويصبح القنديل بعدها بعيداً بمقدار عشرة أمتار بعد نصف ساعة والعكس صحيح.
يذكر أن مؤخرا تم تداول العديد من الصور التي تظهر بها تواجد قناديل البحر بكثافة، وازدياد التحذيرات منها والسباحة بجانبها.