إنخل تنضم لتسويات درعا والأنظار تتجه إلى الصنمين
عاشر اتفاق تسوية جاء بمبادرة من الأهالي
سناك سوري _ هيثم علي
انضم عشرات الشبان والمطلوبين من مدينة “إنخل” بريف “درعا” الشمالي ظهر اليوم الثلاثاء بعمليات التسوية التي أجرتها لجنة التسويات.
حيث أطلقت اللجنة الأمنية في محافظة “درعا” عملية التسوية للمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية إضافة إلى المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية.
وجرت اليوم التسويات في المجمع التجاري في المدينة بعد الساعة الحادية عشر عقب الانتهاء من التسويات في مدينة “جاسم” بريف درعا الشمالي الغربي لليوم الثالث على التوالي والتي بلغ عدد الذين انضموا إلى تسوياتها ٥٠٠ شخص إضافة إلى تسليم ١٠٦ قطع سلاح ليتم بعدها الانتقال إلى “إنخل” بحضور وجهاء المدينة واللجنة الأمنية.
وقد بادر أهالي المدينة من تلقاء أنفسهم منذ أكثر من أسبوع إلى جمع السلاح وجرى تسليم جزء منه للجيش وإعداد قوائم بأسماء المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لتسوية أوضاعهم والتواصل مع اللجنة الأمنية لدخول البلدة بالتسويات ليبدأ المطلوبون اليوم بتسليم قطع الأسلحة الخفيفة التي بحوزتهم بعدما قامت اللجنة الأمنية بتسليم وجهاء المدينة قائمة بأسماء المطلوبين.
اتفاق مدينة “إنخل” هو العاشر في محافظة “درعا” حيث تم التوصل إلى 8 اتفاقيات خلال أيلول الماضي في أحياء “درعا البلد” وبلدتي “اليادودة” و”المزيريب” ومدينة “طفس” وبلدة “تل شهاب” ومدينة “داعل” وبلدة “إبطع” ومدينة “نوى” إضافة إلى اتفاق واحد خلال تشرين الأول الحالي في مدينة “جاسم” بالريف الشمالي لدرعا.
ومن المتوقع ألا يستغرق استكمال تنفيذ التسوية في مدينة “إنخل” سوى يوم واحد لينتقل بعدها الجيش إلى باقي مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشمالي ومنها مدينة “الصنمين” التي تعد من من أكبر مدن محافظة “درعا”.
اقرأ أيضاً: بعد انتهائها بالريف الغربي.. التسويات تنتقل لريف درعا الشمالي