
عقبال إلقاء القبض على المجرمين المطلوبين محلياً في سوريا
سناك سوري – متابعات
عاد فرع “أنتربول” سوريا إلى الواجهة بعد جريمة تمت في “الكويت” وجناتها بين “سوريا”، ولبنان”، حيث ألقى القبض على زوجة رجل يحمل الجنسية اللبنانية، ومتهم بقتل خادمته في “الكويت”، ووضع جثتها في الثلاجة.
وأفادت “وزارة الداخلية” في بيان لها اطلع عليه سناك سوري:«بعد المتابعة والتحري، تمكن فرع الأنتربول في “إدارة الأمن الجنائي” من إلقاء القبض على المدعوة (م . ح)، وبالتحقيق معها اعترفت أن الخادمة المقتولة كانت تعمل في منزل زوجها اللبناني (ن . ع) في “الكويت” منذ العام 2014، وفي إحدى المرات عادت للمنزل ووجدتها ملقاة على الكنبة، وأخبرها زوجها أنه تشاجر معها، ونتيجة المدافعة بينهما وقعت الخادمة على طاولة الطعام فأصيب رأسها وتوفيت على أثرها، وأنها اتفقت مع زوجها على التخلص من الجثة بوضعها في ثلاجة المطبخ، وإبلاغ مكتب الخادمات بتغيبها».
وكانت عملية القبض على الزوجة الشريكة في إخفاء الجثة سهلة جداً كون الزوجة موجودة في “سوريا”، إلا أن الخبر يحمل الكثير من المنغصات للمواطنين السوريين الذين ينتظرون منذ سنوات كشف آلاف الجرائم التي تمت تحت بند “قيدت ضد مجهولين”.
أحد المواطنين الممارس فعل الجريمة بحقهم كل يوم قال لـ سناك سوري :«من الجيد القبض على الجناة أينما كانوا، ولكن برأيي فقد تحرك الأنتربول لأن الموضوع خارجي، أما في الداخل فالوضع صعب جداً، والقتلة واللصوص وخاطفي الأطفال ما زالوا طلقاء، ويجب أن يتم العمل بالسرعة القصوى على فرض الأمن في كل “سوريا”. يا أخي قبضوا على اللصوص الكبار والقتلة لاحقين الجرائم الالكترونية.. صرعتونا فيها».
هذا وقد تم تسليم المقبوض عليها إلى القضاء المختص لتنال جزاء ما اقترفت أيديها كالعادة.
اقرأ أيضاً وزارة الداخلية تلقي القبض على عصابات صغيرة … متى يأتي دور الكبار؟