إلقاء القبض على أردنيين بحوزتهما 6 آلاف حبة مخدر في سوريا
الحشيش والحبوب المخدرة تجارة نشطة في سوريا … ولا يكاد يمر أسبوع دون ضبط حيازتهما أو بيعهما
سناك سوري – متابعات
في أحدث فصول المطاردة مع عصابات (الحشيش)، تمكن فرع “مكافحة المخدرات” في “السويداء” من إلقاء القبض على مجموعة من مهربي ومروجي المواد المخدرة في المحافظة، مؤلفة من أربعة أشخاص، ضبط بحوزتهم ستة آلاف حبة مخدرة نوع “ترامادول”، و35 كيلو غراماً من مادة الحشيش المخدر، بحسب “وزارة الداخلية”.
بالمقابل تمكنت إدارة مكافحة المخدرات من إلقاء القبض على أحد مروجي المخدرات في “ريف دمشق”، وضبط بحوزته كمية ستة وأربعين كيلو غراماً من مادة “الحشيش المخدر”، كانت مخبأة ضمن السيارة التي يستقلها. حيث تم حجز السيارة المذكورة، وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف جميع المتورطين في القضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
أقرأ أيضاً 170 كيلوغرام من المخدرات في حلب
ومع أن الوزارة المعنية نسبت أمر القبض على العصابات إلى “إدارة مكافحة المخدرات” وفروعها، إلا أن تفاصيل إلقاء القبض على عصابة “السويداء” تنافي ذلك، وهي تعود لأهالي قرية “عنز” في أقصى الجنوب وفقاً لما نقلت مصادر محلية في المحافظة، فبعد الاشتباه بوجود شخصين غريبين في أحد منازل القرية، قام أحد الأهالي بإبلاغ مديرية ناحية “الغارية” التي قامت بتوقيف شخصين من الجنسية الأردنية ضبط بحوزة أحدهما مادة الحشيش ما استدعى توقيفهما.
وبالتحقيق معهما اعترفا بتخبئة كمية من الحشيش والحبوب المخدرة بجانب منزل مضيفهما في القرية المذكورة. وبناء عليه قامت الدوريات الشرطية بضبط كمية ستة آلاف حبة “ترامادول” هندية الصنع، مغلفة ضمن ستين علبة، و85 كيلو غرام حشيش مخدر.
ومن خلال التحقيقات تم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص الذين يعمل بعضهم بالرعي، والآخرين من عشائر “السويداء”.
هي ليست الحوادث الأولى من نوعها في المحافظتين المذكورتين، ولن تكون الأخيرة في ظل الانفلات الأمني، والإغراءات المادية المخيفة لهذه التجارة التي تعتمد على التصدير للدول المجاورة ضمن طرق مدروسة، ومعقدة، غير التوزيع الداخلي الذي يهدد الشباب السوري بالصميم، بعد أن أخذته الحرب إلى المجهول.
إقرأ أيضاً وزارة الداخلية تلقي القبض على عصابات صغيرة … متى يأتي دور الكبار؟