إلغاء مباراة كوريا الشمالية واليابان.. هل تكون سوريا المستفيد الأكبر؟

رفضت “كوريا الشمالية” استضافة منتخب “اليابان” على أرضها ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027.

سناك سبورت – دمشق

وجاء رفض “كوريا الشمالية” بسبب مخاوف من انتشار الأمراض المعدية من “اليابان”. حيث طرحت فكرة إقامة هذه المباراة بملعب حيادي بسبب ظروف قهرية.

من جهة أخرى فإن العامل السياسي يلعب دوراً في الرفض الكوري لاستقبال الفريق الياباني. حيث لا تمتلك “كوريا الشمالية” علاقات دبلوماسية جيدة مع اليابان.

وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن عن إلغاء المباراة بين المنتخبين وتمت إحالة هذا الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لأخذ الإجراءات اللازمة.

ولم تستضف “كوريا الشمالية” أي مباراة على أرضها لمنتخب الرجال منذ 2019 حين انسحبت من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بسبب مخاوف من جائحة “كورونا”.

وكان من المفترض أن تستضيف “كوريا الشمالية” كلاً من منتخب “سوريا” و”ميانمار” في شهر حزيران المقبل.

ولكن بعد رفضها استضافة “اليابان” فإن المسألة باتت مفتوحة على عدة احتمالات منها قبول المقترح الكوري ونقل جميع مباريات منتخب كوريا الشمالية إلى أرض حيادية بما فيها مباراتيه أمام “سوريا” و”ميانمار “.

أما الاحتمال الآخر فقد يشتمل على معاقبة “كوريا الشمالية” وشطب نتائجها بشكل كامل من المجموعة. وهذا إن حدث يعني أن “سوريا” تحتاج” الفوز على “ميانمار” لتضمن تأهلها للدور الثاني من التصفيات الآسيوية.

يشار إلى أن منتخب “سوريا” كان قد حقق الفوز على “كوريا الشمالية” بهدف دون رد. فهل سيستفيد نسور قاسيون مما حدث ويصعدون للدور القادم دون مواجهة كوريا ثانيةً؟.