اعتذرت شركة j&j من الفنانة “عبير نعمة” على إلغاء حفلها الذي كان مقرر إقامته في دمشق يوم 24 آب الجاري. معربة عن أسفها لعدم إتمامه. ويأتي الاعتذار بعد أيام قليلة على إعلان “نعمة” إلغاء الحفل بسبب ما وصفته بقلة التنظيم.
سناك سوري-متابعات
ونشرت الشركة عبر حسابها “فيسبوك” بياناً، أكدت فيه التزامها بكافة بنود العقد الخاص بحفلة الفنانة “عبير نعمة” قبل إلغائها، باستثناء بند توقيت سداد الالتزام المالي. وذلك لأن عدد البطاقات المباعة لم يغطِ 10% من قيمة العقد الموقع بين الطرفين.
وأضاف البيان أنهم طرحوا السعر الأولي للبطاقات والذي طالته الكثير من الانتقادات لقيمته الباهظة. ما دفعهم لطرح عرض على السعر بهدف تشجيع الجمهور وزيادة مبيع البطاقات لكن لم ينجحوا.
كما أكدت الشركة التزامها بتسديد الشرط الجزائي بالعقد، ومغادرة “عبير” البلاد “معززة مكرمة” على حد تعبير البيان.
وكانت “نعمة” قد أعلنت خبر إلغاء الحفل عبر حسابها “فيسبوك”، وذلك ما دفع الشركة للحديث حول اتفاق دار بينهما. يتعلق بإصدار بيان مشترك لإعلان إلغاء الحفل، إلا أنها استبقت الأمر وتحدثت بالقصة دون التنسيق معهم.
وأكد المنظمون التزامهم بتسديد ثمن البطاقات المباعة من منافذ البيع بدءاً من تاريخ 3 “أيلول” القادم. وقالوا «هذا التاريخ ينطبق على حامل بطاقات حفلة جدل الأردنية، مع العلم أنه تم إعادة نسبة كبيرة من ثمن البطاقات».
وختمت بيانها أن صاحب الشركة يتحمل كافة الالتزامات المالية والقانونية عن إلغاء حفل “عبير نعمة” و”جدل”. وتعهده بتسديدها.
إلغاء حفلة عبير نعمة
وتم إلغاء حفل عبير نعمة قبل يوم واحد من إتمامها، وكانت قد تحدثت “عبير” عبر حسابها “فيسبوك” أن السبب هو قلة التنظيم. وعدم التزام الشركة بكافة بنود العقد. وطالبت بإعادة ثمن البطاقات لأصحابها.
يذكر أن شركة J&J المنظمة للحفل، كانت قد أعلنت في وقتٍ سابقٍ عن إطلاق عروض خاصة لأسعار بطاقات حضور حفل “عبير نعمة”. حيث خصصت عرضاً لطلاب الجامعات للحجز في الفئة الثانية بسعر 260 ألف ليرة بدلاً من 350 ألف. وعرض المجموعات فوق الـ 5 أشخاص للحجز في الفئة الأولى بسعر 335 ألف ليرة بدلاً من 450 ألف.
إضافة لعرض حاملي بطاقات حفلة “جدل” للفئة الأولى 335 ألف. وللفئة الثانية 260 ألف ليرة. ولم تصدر الشركة أي تعليق على إلغاء الحفل حتى الساعة.
وكانت الشركة قد أثارت جدلاً مؤخراً. عقب إعلان فرقة جدل الأردنية إلغاء حفلها في دمشق وهو من تنظيم الشركة ذاتها. في حين اشتكى العديد من الناس عدم إعادة ثمن التذكرة لهم حتى بعد مضي شهرين على إلغاء الحفل.