إكسبو سوريا… إعلان الجوارب والكتب يحقق أهدافه “انتشار وترند”
فكرة الإعلان الأكثر انتشاراً في سوريا مسروقة من إعلان "إثارة جنسية"
حقق إعلان الجوارب وفوقها الكتب في معرض إكسبو سوريا انتشاراً واسعاً وتحول إلى تريند. وصحيح أنه تريند سخرية وانتقاد إلا أنه حقق الغاية المنشودة منه بالشهرة والوصول. أما موضوع شراء الجوارب من عدمه فنتركه لجيوب السوريين اذا كانت تستطيع تجديد الجوارب بدل تدويرها.
سناك سوري-دمشق
ويتضمن الإعلان صورة لقدمي سيدة ترتدي جوارب وردية اللون وفوقها مجموعة من الكتب بعناوين باللغة الإنكليزية. وهو ما أثار انتقاداً واسعاً لدى بعض الناشطين من محبي الكتب. (لا تسألوهم شو آخر كتاب قرؤوه بلا إحراج يعني).
يقال في عالم الإعلان أن الدعاية السيئة هي دعاية جيدة أيضاً. وفي عصر السوشيل ميديا وتصيد الأخطاء ربما يكون وجود الخطأ اللغوي مقصود أحياناً. حيث كتب في الإعلان “منتجي الجوارب” ولغوياً الصحيح “منتجو الجوارب”. (معلوم عالسوشيل ميديا اللغة العربية الفصحى عم تاكل بعضها كيف لكن).
إعلان جوارب في إكسبو سوريا “مسروق”
لناحية إثارة الضجة فقد حقق الإعلان غايته بإثارتها ولفت الانتباه إليه وإلى الصورة المستخدمة فيه. لكن الغريب أنه حتى هذه الصورة ليست مصممة لإعلان جرابات وإنما مسروقة من إعلان على الأنترنت.(لو يشوف نجيب بالفصول الأربعة هالخطأ كان بيشمت بالرأسمالي مالك بك الجوربار).
في بحث لسناك سوري عن مصدر الصورة تبيّن أنها مأخوذة من مدونة في موقع أجنبي. وتتحدث كاتبتها عن الإثارة الجنسية في القدمين، ولماذا يشعر بها البعض في مقال منشور منذ عام 2020.
وإن كنا لا نعرف إذا كانت صورة المقال قد أثارت حفيظة محبي الكتب الذين يقرؤونها فعلاً في الغرب. لكننا نعرف بالتأكيد أن إثارة القدمين في ذلك المقال أفادت بإثارة الجدل في إعلان الجرابات السوري.
وأنتم ما رأيكم بهذا الإعلان؟