أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

إعلان الحكومة عن تعويضات جديدة لمتضرري الزلزال يفتح باب السجال

هل تكفي 40 مليون ليرة لبناء منزل مُدعّم لا يسقط بالزلزال؟

لم تكد الحكومة تعلن عن منح تعويضات للشريحة CB من متضرري الزلزال، حتى انهمرت الأسئلة حول مصير المنازل التي تحتاج لترميم. ومتى قد يتم النظر بطلبات أصحابها واعتراضاتهم.

سناك سوري _ دمشق

وخلال اجتماع الحكومة مع مجلس إدارة الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال، أمس السبت. اتخذ قرار بمنح كل متضرر من شريحة CB في المناطق الريفية خارج المدن مبلغ 40 مليون ليرة كتعويض. بديل عن الاكتتاب على مساكن بديلة لدى المؤسسة العامة للإسكان.

وعلى خلفية الاجتماغ تهافت متابعو السوشال ميديا بالتعليق على منشور رئاسة الوزراء. رغبة منهم في معرفة مصير بيوتهم، وذكر “علي” أنه و رغم تقديمه للاعتراض لم يلقَ أي رد.

وأصاب البلاد فجر السادس من شباط 2023 زلزال مدمر، أسفر عن آلاف الضحايا وخسائر مادية ضخمة تلاه هزات ارتدادية زادت الوضع سوءاً.

وهذا ما تحدثت عنه “عايدة” التي ذكرت بتعليقها أنه وبسبب الهزات بعد الزلزال. تصدع منزلها بالكامل وباتت المياه تدخل من جدرانه، وطرحت سؤالاً عن وجود دعم لتلك الفئة أم لا.

40مليون لا تكفي لسقف 50 متر

بعض المعلقين من متضرري الزلزال استهجنوا قيمة المبلغ الذي لا يكفي لبناء غرفة على حد تعبير بعضهم. وقالت “سناء” مستغربة الرقم (40مليون مقابل منزل مهدم؟؟). أما “وعد” تساءل عن موعد تسليم المبلغ يشكل واضح. وبيّن أنه لا يكفي لبناء سقف بمساحة 50متر.

لم تقتصر أضرار الزلزال على الماديات، ورافقه نزوح الكثير من الأسر لبيوت أقاربهم ومعارفهم، نتيجة تهدم بيوتهم بأكملها، ولايزال بعضهم خارجها بعد مرور عام ونصف على وقوعه.

وبعيداً عن مضمون اجتماع المجلس مع رئيس مجلس الوزراء، كشفت “أحلام” عن حادثة فردية حصلت معها. وهو إبلاغها بفاتورة كهرباء بقيمة مليون ونص عن شهري تموز وآب. مؤكدة أنها خارج منزلها منذ حدوث الزلزال، وهو مهجور مقطوع عنه الماء والكهرباء لتقدم شكوى عبر تعليقها للنظر بما حدث معها.

مامصير الشريحة c المتضررة من الزلزال؟

خلال شهر “نيسان” الفائت، أقر مجلس إدارة الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال برئاسة “عرنوس”  آليات وإجراءات تقديم الدعم للشريحة C التي تشمل مالكي المساكن التي تم هدمها أو سيتم هدمها بموجب قرارات الهدم والإزالة الصادرة عن المحافظة، وإقرار تعويضهم بأقرب وقت.

وبعد مرور 3 أشهر على ذلك الاجتماع، استغل “أحمد” اجتماعهم الجديد لمعرفة مصير متضرري تلك الشريحة، ومتى سيتم تعويضهم.

رد فوري لمناطق معينة باللاذقية

بعد ساعات من الكشف عن نتائج اجتماع مجلس إدارة الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال. والتساؤلات التي وجهها المواطنون. أعلنت محافظة اللاذقية ومجلس المدينة صباح اليوم “الأحد”، عن بدء الإكتتاب لتسجيل طلبات السكان الذين تضررت منازلهم جراء الزلزال، في المنطقة السياحية الجنوبية بمدينة اللاذقية.

القرار فتح سجالاً جديداً حول مصير بقية المناطق، وتمنت “لارا” معرفة مصير منازل القرى المتضررة، كـ”لمى” الراغبة بجمع معلومات عن وضع باقي الأحياء، وطلبت “ياسمين” توضيح أكثر ما إذا كان القرار يستهدف ترميم البيوت أم المنازل التي تهدمت بالكامل.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة اللاذقية، حددت مدة 3 أيام لاستقبال طلبات التسجيل. من 30 تموز الجاري وحتى يوم الخميس في الأول من شهر “آب” القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى