سناك سوري-هاني أبو العز
اتهم الإعلامي “زياد الريس” في فيديو له القيادات الأمنية والعسكرية لفصائل المعارضة بالغوطة الشرقية باستغلال أهالي الغوطة من الناحية الاقتصادية بالتعاون مع القوات الحكومية التي تنال حصتها من الاستغلال، حيث يحتكرون المواد الغذائية والأساسية لبيعها بأسعار مرتفعة، عبر تجار هم بالحقيقة مجرد واجهة للقادة العسكريين والأمنيين.
وأورد “الريس” في الفيديو صورة لفاتورة قال إنها صادرة من المكتب الاقتصادي، وبحسب الفاتورة فإن أبو حامد خنشور اشترى 2طن من السكر بسعر 625 للكيغ الواحد، بينما طرحت في الأسواق بسعر 2350 ليرة للكغ الواحد بحسب ماقال تقرير موثق عن الأسعار أصدرته منظمات المجتمع المدني في الغوطة، وتسائل الريس لماذا لا تقوم الفصائل باستجواب التجار ومصادرة موجودات مستودعاتهم التي يحتكرون فيها كافة المواد الغذائية لبيعها؟!، ليجيب: “إنهم بالتأكيد يخافون أن يفتضح أمرهم”.
اقرأ أيضاً: اتهامات لـ “جيش الإسلام” بتجويع سكان الغوطة
كما تحدث الريس عن ملف الناشطة “رزان زيتونة”، إذ أكد أن سبب اختفائها داخل معتقلات جيش الاسلام يكمن في كونها تدعم التيار المدني وليس
العسكري، حيث كانت تسعى إلى إنشاء كتيبة مرور غير مسلحة، وقام جيش الاسلام باتهامها بالتعامل مع منظمات عالمية يدعمها الرئيس السوري ومقربون منه
اقرأ أيضاً: إعلاميو الغوطة يطلبون من الفصائل “تبييض السجون” قبيل العيد
وأوضح “الريس” أن كافة المعلومات التي حصل عليها وأوردها ضمن الفيديو تم تسريبها من بعض قادة جيش الاسلام المقربين من شرعي الفصيل أبو عبد الرحمن كعكة.
وتعاني الغوطة الشرقية من ارتفاع أسعار مستمر، بينما تتهم الفصائل الحصار الذي تفرضه القوات الحكومة على المنطقة بأنه هو السبب في الارتفاع المتكرر للأسعار، بينما تتواجد كافة الاحتياجات لمن يرغب بأسعار جنونية.