سوريا: الجبهة تفجر جسر توينة في ريف حماة
الجسور تعد شرياناً حيوياً لحركة السكان
سناك سوري – رصد
بعد خمسة أيام على قيام الفصائل الإسلامية المسلحة في “سهل الغاب” بريف “حماة” بتفجير جسرين يربطان مناطق سيطرة “القوات الحكومية”، ومناطق الفصائل نفسها، في “سهل الغاب، عادت “الجبهة الوطنية للتحرير” فجر اليوم الأربعاء لمحاولة تفجير “جسر توينة”.
وذكر ناشطون في “سهل الغاب” بريف “حماة” الشمالي أن انفجاراً ضخماً هز أرجاء المنطقة تبين أنه ناجم عن محاولة “الجبهة الوطنية للتحرير” تفجير “جسر توينة” الذي يربط بين القرية الخاضعة لسيطرتها، وقرية “الحرة” الخاضعة لسيطرة “القوات الحكومية”، حيث أسفر الانفجار عن حصول أضرار كبيرة فيه، دون أن تسقطه.
وكان الجسر الواصل بين قرية “جسر بيت الراس”، و قرية “الجيد”، قد فجر بالكامل، وكذلك تفجير الجسر الواصل بين قرية “الشريعة”، وقرية “الكريم”، حيث اتهم مواطنون في هذه المناطق “الفصائل” بتركهم لمصير مجهول بعد أن قطعوا آخر أمل لهم بالهرب من المنطقة، وتعريضهم للموت.
الصور التي نشرها الناشطون للجسور تبين مدى الضرر الذي ألحقته التفجيرات المتلاحقة بها، وهي ليست أمراً جديداً في “سوريا” بعد تفجير العديد من الجسور الكبيرة التي بنيت من عرق السوريين طوال عشرات السنين.
اقرأ أيضاً انهيار جسر في العاصمة دمشق
