أخر الأخبار

إصابة جهادي أمريكي أثناء معارك ريف “حماة”

بالفيديو: هكذا علق الجهادي الأميركي على إصابته

سناك سوري _ دمشق

أظهر مقطع مصوّر نشره اليوم الجهادي الأمريكي “بلال عبد الكريم” الذي يعمل في مناطق انتشار “جبهة النصرة” إصابته بشظية ناتجة عن قذيفة دبابة سقطت بالقرب منه حسب قوله أثناء المعارك الجارية حالياً في ريف “حماة” .

و بثّ “عبد الكريم” مقطعاً مصوراً للانفجارات الضخمة في مناطق القتال من منطقة تواجده في قرية “الهبيط” الملاصقة لبلدة “كفرنبودة ” التي تشهد أعنف المعارك بعد هجوم “النصرة” أمس .

الأمريكي المولود باسم “داريل لامونت فيلبس” قبل أن يغيّره إلى “بلال عبد الكريم” بعد اعتناقه الإسلام عام 1997 ، سافر إلى “السودان” عام 2002 ثم إلى “مصر” لتعلّم اللغة العربية و الدراسات الدينية ثم عمل لاحقاً في “القاهرة” مع قناة “الهدى” الدينية السعودية الناطقة بالإنكليزية .

مقالات ذات صلة

دخل “عبد الكريم” الأراضي السورية  قادماً من “ليبيا” عام  2012 حيث قدّم تقارير صحفية لشبكة “سي ان ان” ثم أسس شبكته الخاصة “أخبار من الأرض” التي ينشر عبرها تقاريره و لقاءاته مع القياديين في الجماعات المتطرفة .

اقرأ أيضاً :واشنطن تكشف عن مصير صحفي أمريكي مفقود في سوريا

رافق “عبد الكريم” جبهة “النصرة” في مختلف مناطق سيطرتها و عرف عنه تقربه منها ، و قدّم العديد من اللقاءات و التغطيات الإعلامية لنشاطاتها ، اشتهر بأنه آخر من قابل القيادي في “النصرة” “أبو فراس السوري” قبل مقتله عام 2016 ، كما أنه بقي مع “النصرة” أثناء محاصرتها في أحياء “حلب” الشرقية أواخر 2016 .

يصف “عبد الكريم” مقاتلي “النصرة” و الفصائل المتحالفة معها بـ “المجاهدين” ، و يصر في كل مقابلة معهم على وصفهم لمتابعيه بأنهم “يدافعون عن المدنيين” حسب تعبيره .

لا يخفي “عبد الكريم” تأييده لـ “النصرة” و الجماعات المتطرفة ، و يتهم الحكومة الأمريكية بمحاولة اغتياله 5 مرات ، فيما سبق له أن كشف في إحدى رسائله عن وجود العديد من الأمريكيين المقاتلين في صفوف “النصرة” .

يرى “عبد الكريم” البالغ من العمر 49 عاماً أن ما يفعله في “سوريا” هو الخيار الصحيح و أنه لن يعود إلى بلاده “أمريكا” التي لم يعد يعرفها كما كانت ! بينما نصحه أحد المعلّقين على مقطع إصابته اليوم بأن يغادر الأراضي السورية لأن المعركة باتت خاسرة بشكل مؤكد !

اقرأ أيضاً :صحفي سوري من مدرسة “الجزيرة” يمتدح الحياة لدى “النصرة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى