إصابة أكثر من 200 موظف أممي بفايروس كورونا في سوريا
موظفون أمميون يؤكدون أن عدد الإصابات بينهم أكثر من المعلن عنه
سناك سوري-متابعات
كشف عاملون بالقطاع الطبي، ومسؤولون في منظمة الأمم المتحدة، عن إصابة أكثر من 200 موظف أممي تابع للمنظمة في “سوريا”، بفايروس كورونا.
“عمران رضا”، المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في “سوريا”، قال في رسالة جرى توزيعها على الموظفين، إنهم في المراحل الأخيرة لتوفير منشأة طبية لعلاج الحالات، وأضاف: «تم رصد أكثر من 200 حالة بين موظفي الأمم المتحدة، وبعضهم نُقل للمستشفى و3 تم إجلاؤهم طبيا».
في حين نقلت وكالة رويترز عن عاملين في المجال الإنساني ومسعفين، قولهم دون أن تذكر أسمائهم، أن «العدد الحقيقي للحالات أكبر من ذلك بكثير بما يشمل المئات من الموظفين لدى المنظمات غير الحكومية التي تعمل لصالح العشرات من وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على أكبر عمليات إغاثة إنسانية في البلاد».
اقرأ أيضاً: توسع إصابات كورونا في سوريا.. وضحايا العالم تجاوزوا 26 مليوناً
ولم تكشف الوكالة أو المسعفون الذين التقتهم، عن أسباب عدم ذكر الرقم الحقيقي لعدد إصابات موظفي الأمم المتحدة في البلاد، إلا أنها نقلت عن مسعفين وعمال إغاثة في “دمشق”، شكهم بالأرقام الرسمية الصادرة عن الحكومة السورية، وقالوا إن «السلطات تتستر على الحقيقة. وتنفي السلطات ذلك لكنها تعترف بأن الفحوص محدودة».
وزارة الصحة السورية، كانت أعلنت مساء أمس الأحد، عن تسجيل 67 إصابة جديدة بفايروس كورونا، ليصبح عدد الإصابات المسجلة في البلاد 3171، وعن شفاء 15 حالة، ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 730 حالة، بالإضافة لتسجيل 4 وفيات بالفايروس، ليصبح عدد الوفيات 134.
وتساهم العقوبات الغربية على الشعب السوري، بعرقلة جهود القطاع الطبي في البلاد، بمكافحة انتشار فايروس كورونا وعلاج الحالات، وفق ما يقوله مسؤولون حكوميون.
اقرأ أيضاً: ارتفاع إصابات كورونا بسوريا.. وتحذيرات من كارثة في الشتاء والخريف