أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

إسرائيل تشن 300 غارة على سوريا ونتنياهو يشكر ترامب على الجولان السوري

إدانات عربية واسعة للاحتلال الإسرائيلي

جدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على الأراضي السورية ليل الاثنين مستهدفةً عشرات المواقع في “دمشق” وريفها و”حماة” و”حمص” و”القنيطرة” و”القامشلي”.

سناك سوري _ متابعات

واستهدفت عدة غارات مرفأ “اللاذقية” ومواقع عسكرية في “الكورنيش” و”المشيرفة” و”رأس شمرا” و”المينا البيضا”، ومراكز البحوث العلمية في “برزة” و”جمرايا” ومبنى “إدارة الحرب الإلكترونية” في “السيدة زينب” ومستودعات في “تل منين” و”الحفير” بدمشق وريفها وفي “مصياف” و”سلمية” بريف “حماة”. وكتيبة الرادارات في “شنشار” بريف “حمص” ومواقع في مطار “القامشلي” والفوج 54 في منطقة “طرطب” جنوب “القامشلي”.

ومنذ سقوط النظام السوري فجر الأحد، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 300 غارة على الأراضي السورية في عدة محافظات، بهدف تدمير القدرات العسكرية السورية لا سيما ما يتعلق منها بسلاح الجو والدفاعات الجوية.

الغارات الإسرائيلية المستمرة، والتي ترافقت مع توغّل لقوات الاحتلال في المنطقة العازلة والاستيلاء عليها بما يخالف اتفاقية “فصل القوات” عام 1974 والتي أعلن رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” سقوطها وعدم التزام الكيان بمضمونها. وأضاف أن “الجولان” سيبقى إسرائيلياً للأبد، معرباً عن شكره للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي اعترف بسيادة “الاحتلال” على “الجولان” منذ عام 2019. علماً أن ذلك يتنافى مع قرارات “الأمم المتحدة” التي تعتبر أن “الجولان” أرض محتلة وعدم اعتراف المجتمع الدولي بضمّه من قبل “الاحتلال”.

وكالة رويترز نقلت بدورها عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الكيان سيكثّف غاراته الجوية على مخازن الأسلحة السورية. وسيحتفظ بوجود “محدود” لقواته على الأرض بهدف منع أي تهديد يطرأ بعد إسقاط النظام السابق.

وأعلن جيش الاحتلال أن الكيان دمّر مقدرات الجيش السوري في أكبر عملية جوية في تاريخه، مشيراً إلى أنه سيواصل عملياته في المنطقة العازلة.

إدانات عربية لاعتداءات الاحتلال

أصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً أعربت فيه عن إدانتها لاستيلاء قوات الاحتلال على المنطقة العازلة. معتبراً أن ذلك يمثّل اعتداءً صارخاً على سيادة ووحدة الأراضي السورية وانتهاكاً للقانون الدولي.

كما اعتبرت الخارجية السعودية أن اعتداءات الاحتلال على الأراضي السورية تؤكد استمرار كيان الاحتلال في انتهاك قواعد القوانين الدولي. وعزمه تخريب فرص استعادة أمن واستقرار “سوريا” ووحدة أراضيها.

وأدانت الخارجية العراقية أيضاً توغّل الاحتلال في المنطقة العازلة، وأكّدت أن هذا الإجراء يمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية. ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته في إدانة العدوان.

جامعة الدول العربية وفي بيانها حول التطورات في “سوريا” أدانت الأحد ما يسعى الاحتلال لتحقيقه بشكل غير قانوني مستفيداً من تطورات الأوضاع في “سوريا”. سواءً على صعيد احتلال أراضٍ إضافية في “الجولان”. أو اعتبار اتفاقية “فصل القوات” منتهية.

زر الذهاب إلى الأعلى