“إدلب”.. مطالبات لـ”تحرير الشام” بالإفراج عن مسؤول معارض معتقل لديها
رصاص العصابة يقتل مدنياً ويصيب صرافاً بعد سرقته وناشطون يدعون لإضراب عام في “إدلب”
سناك سوري-خالد عياش
أصدر مجلس محافظة “حماة”(معارض) بياناً طالب خلاله “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً، بإطلاق سراح عضو المجلس “زياد نداف” بعد أكثر من شهرين على اعتقاله دون ورود أي أخبار عنه.
المجلس قال في بيان حصل “سناك سوري” على نسخة منه «مازال عضو محافظة حماة السيد زياد نداف معتقلاً منذ 29-10-2018 من قبل هيئة تحرير الشام، ولم يتم حتى تاريخه تقديم أي توضيح أو بيان حول أسباب اعتقاله».
وطالب المجلس بإطلاق سراح “نداف” فوراً أو توجيه اتهام واضح وتقديمه للقضاء، داعياً الهيئة إلى «الكف عن الاعتقالات التعسفية بحق أي مواطن، وتحويل أي معتقل لديها إلى القضاء لينظر في مصيره».
“تحرير الشام” كانت قد نصبت كميناً لـ”نداف” الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس المحلي لمدينة “مورك”، حيث استدعته حكومة الانقاذ المدعومة من الهيئة، وعقب وصوله إلى مقرها جرى اعتقاله على يد أمنية الهيئة دون أن يعلم أي أحد شيئاً عنه منذ اعتقاله.
في سياق متصل، يبدو أن الهيئة التي تواظب على اعتقال المواطنين والمدنيين تعجز بقصد أو بغير قصد عن ضبط الحالة الأمنية في “إدلب” التي تسيطر عليها منذ عام 2015، حيث أقدمت عصابة مسلحة على مهاجمة الصراف “محمد قنديل” وصهره “حسين معروف”، في مدينة “سرمدا” بريف “إدلب” وسرقت منهما حقيبة تحوي دولارات ومصاغاً ذهبياً.
عملية السرقة تمت بعد أن قام أفراد العصابة بإطلاق النار على “قنديل” و”معروف” ما أدى لإصابة الأول وسقوط الثاني ضحية الرصاص الكثيف.
عقب الحادثة التي جرت مساء يوم أمس السبت، أعلن ناشطون إطلاق إضراب عام احتجاجاً على عمليات السطو والإنفلات الأمني في المنطقة، محملين “تحرير الشام” المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري من حالات اختطاف وقتل وسرقة.
وتعاني “إدلب” مؤخراً من حالة انفلات أمني غير مسبوقة، جراء انتشار عصابات السرقة والخطف بهدف الفدية خصوصاً للأطباء والصرافين الذين يعتبرون من الطبقات الميسورة في المجتمع.
اقرأ أيضاً: طبيب في “إدلب” يتمنى عودة المعارك سريعاً.. لماذا؟