هل بدأ التخلص من الجهاديين الأجانب؟!
سناك سوري-حسام الشب
فجر انتحاري نفسه داخل مطعم “فيوجن” في حي الضبيط بمدينة “إدلب”، مستهدفا اجتماعا لعناصر “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة” وبعض متزعميهم “الأجانب”.
وبحسب المعلومات فإن الانتحاري دخل إلى المطعم وبدأ بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، ثم فجّر الحزام الناسف الذي كان يرتديه في المطعم الذي تعود ملكيته للبريطاني “محمد شاكيل شبير”، أحد المقربين من “النصرة”، والذي يعمل في الشأن الإغاثي.
التفجير أسفر عن مقتل 9 مسلحين، وإصابة 20 آخرين، بالإضافة لسقوط ضحايا بين المدنيين امرأة وطفل كان برفقتها.
“النصرة” فرضت طوقاً أمنياً على المكان ومنعت الإعلاميين أو أي أحد آخر من التصوير والاقتراب، واستمر فرض الطوق الأمني حتى تم انتشال الجثث.
يذكر أن المطعم الذي حدث فيه التفجير معروف بكثرة ارتياد الجهاديين الأجانب الذين ينتمون لـ”النصرة” إليه.
وكثرت التفجيرات مؤخراً في “إدلب”، وآخرها التفجير الذي قيل إنه استهدف موكباً لزعيم “النصرة” “أبو محمد الجولاني” وقد سرت أخبار بعد ذلك تفيد بإصابته وموته في أحد المستشفيات التركية إلا أنه لم يتم نفي الخبر أو تأكيده حتى اللحظة رغم حدوث التفجير منذ تاريخ 18 شباط الفائت.
اقرأ أيضاً: “الجولاني” مجهول المصير بعد تفجيرات “إدلب”