الرئيسيةحرية التعتير

إحصائيات أممية حول سوريا 2019…11 مليون سوري بحاجة مساعدة

سوريا : إدلب تتصدر قائمة النزوح مؤخراً…. و2.1 مليون طفل سوري خارج المدارس!

سناك سوري – متابعات 

نشر “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” التابع لـ”الأمم المتحدة” عبر موقعه الرسمي تقريراً حول الأوضاع الإنسانية في “سوريا” في العام الحالي وخاصةً بعد تصاعد الأعمال العسكرية في الشمال السوري.
حيث قدّر التقرير الذي ترجمه سناك سوري عدد السكان المقيمين في مناطق القتال في “إدلب” بنحو 3 ملايين نسمة وقد فقد 500 شخص منهم روحه منذ بداية التصعيد العسكري في نيسان الماضي حسب التقرير الذي ذكر أن أكثر من 440 ألف شخص من أهالي المنطقة نزحوا من بيوتهم هرباً من المعارك.
وأضاف التقرير أن قرابة 29 منشأة صحية في “إدلب” تأثرت بأعمال العنف القائمة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، فيما قدّرت “الأمم المتحدة” عدد الهجمات التي استهدفت مدارس أو مرافق طبية في “سوريا” العام الماضي بـ 225 هجوماً وهو الرقم الأعلى خلال عام واحد منذ بداية الحرب عام 2011.
وقد أشارت تقارير “منظمة الصحة العالمية” إلى أن 46% من المراكز الصحية في “سوريا” كانت تعمل بكل طاقتها مع نهاية العام الماضي حيث قيّمت المنظمة نحو 1811 مركزاً صحياً فوجدت أن 32% منها خارج الخدمة و22% منها تعمل بشكل جزئي، وذلك بسبب الصراع.
من جهة أخرى يصل عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية والحماية في “سوريا” في العام الحالي إلى نحو 11.7 مليون شخص وفق تقرير “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” الذي أوضح أن الجهات الإنسانية الفاعلة تحاول الوصول إلى المحتاجين في “سوريا” بغض النظر عن الجهة المسيطرة على مناطقهم.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إدلب إذا وقعت المعركة

مقالات ذات صلة

بدورها أفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير خاص أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها وصل إلى أكثر من 5 ملايين و600 ألف لاجئ معظمهم في “تركيا” التي تستضيف أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري حسب تقرير للمفوضية ترجمه سناك سوري.
في حين يُقدّر عدد النازحين داخل “سوريا” بنحو 5.9 مليون نازح تتوزع غالبيتهم في “حلب” و”إدلب” وريف “دمشق”.
في تقرير تحت عنوان “نظرة عامة حول الاحتياجات الإنسانية في سوريا” يشير “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” إلى أن 2.1 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدارس، إلى جانب وجود 1.3 مليون طفل آخرين معرّضين لخطر التسرب المدرسي أيضاً.

اقرأ أيضاً:“حلب” ليلة هي الأعنف في العام 2019.. النصرة وأخواتها يشنون هجوماً برياً من محورين

ويذكر التقرير أن اضطرابات النزوح وضعف قدرة المجتمعات المضيفة على استيعاب أعداد النازحين تشكّل عواقباً أمام الأطفال النازحين داخلياً للالتحاق بالمدارس، فيما تلجأ الأسر التي تعاني من أزمات مادية إلى سحب أطفالهم من المدارس إما من أجل العمل وإما من أجل تزويج القاصرات وفق ما جاء في التقرير الذي حذّر من الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الأطفال وتأثيرها العميق وطويل الأمد على آفاق مستقبلهم لسنوات عديدة قادمة.
ويدفع السوريون يومياً منذ العام 2011 ثمن الصراع المندلع في بلادهم والذي تشارك فيه جهات خارجية تعرقل بشكل أساسي مسيرة الوصول إلى حل سلمي ينهي الأزمة التي أنهكت البلاد خلال السنوات الثمان الماضية.
يذكر لغة الأرقام في سوريا كثيراً ماكانت جزءاً من الصراع السياسي، وهناك شكوك حولها إلا أن البعض يرى فيها مؤشرات مهمة مع هوامش خطأ.

اقرأ أيضاً:تقرير أممي: 13 مليون سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى