إجلاء أهالي “كفريا” و”الفوعة”.. ومختطفو “اشتبرق” إلى الحرية!
مصادر: الاتفاق أحدث شرخاً بين فصائل “إدلب”
سناك سوري-متابعات
أفاد مراسلنا عن انطلاق الحافلات التي ستقل أهالي بلدتي “كفريا” و”الفوعة” المحاصرتين من قبل الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة بريف “إدلب”، من معبر بلدة “العيس” بـ”حلب”.
وكان “سناك سوري” قد حصل يوم الإثنين الفائت على معلومات تؤكد التوصل لاتفاق يقضي بإجلاء أهالي البلدتين مقابل إطلاق سراح حوالي الـ1500 معتقل من سجون الحكومة، وهو ما أكده التلفزيون السوري الذي أورد الخبر مساء أمس الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يتم الإجلاء خلال ساعات، علماً أن الاتفاق يشمل باقي مختطفي بلدة “اشتبرق” الذين سيخرجون من سجون “هيئة تحرير الشام”.
وخرجت بعض الحالات الإنسانية ودفعة من مختطفي “اشتبرق” أواخر شهر نيسان الفائت، بموجب اتفاق التسوية الذي أبرم في مخيم “اليرموك” بين الكتائب الإسلامية والحكومة.
اقرأ أيضاً: اتفاق “اليرموك كفريا والفوعة” يُنفّذ اليوم …و”مختطفو” اشتبرق موعودون بالحرية
وتعددت الروايات حول اتفاق خروج اهالي البلدتين المحاصرتين منذ أكثر من 3 سنوات، حيث أكد ناشطون أن الاتفاق تم برعاية روسية تركية، في حين نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المعارضة قوله إن الاتفاق تم بين “هيئة تحرير الشام” والجانب الإيراني.
وعلم “سناك سوري” من مصادر خاصة أن الاتفاق أحدث شرخاً بين فصائل “إدلب”، فبينما رحبت به بعض الفصائل اعتبرته فصائل أخرى بأنه تسليم لآخر أوراق الضغط التي تمتلكها المعارضة في “إدلب”، ما من شأنه أن يتيح حرية أكبر للقوات الحكومية في الهجوم على المدينة مستقبلاً، في حين قالت مصادر أخرى إن الاتفاق تم بضغط كبير من قبل الجانب التركي الذي هدد الفصائل في حال لم يلتزموا بالاتفاق وإخراج أهالي البلدتين.
وفي حال تم الاتفاق فإن أهالي “كفريا” و”الفوعة سيرتاحون من عناء حصار دام أكثر من 3 سنوات، حيث كانت الفصائل تلجأ للانتقام منهم بوصفهم موالين للحكومة عند كل غارة ينفذها الطيران الحربي على مواقع المعارضة في “إدلب” وريفها.
اقرأ أيضاً: مصادر: “تحرير الشام” تستعد للهجوم على “كفريا” و”الفوعة”