إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

أين كانت الرقابة حين خرجت “ملايين أصحاب الامتيازات الضخمة” إلى “لبنان”؟!

حول كل ما يجري.. المواطن الذي لم يمتلك أي دليل سوى الفطرة والواقع “كان معو حق”

سناك سوري-دمشق

لم يكن حتى أبسط مواطن سوري يشك ولو للحظة أن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل ليرته السورية، تسبب به التجار وأصحاب رؤوس الأموال خدمة لمصالحهم، وليست الحرب وحدها المسؤولة عن كل ما يجري.

تلك الاتهامات حفظتها حتى الجدران والشوارع وحاويات القمامة مع قمامتها، لكنها لم تصل أبداً إلى آذان الجهات المعنية التي وللأمانة تراقب الشعب بطريقة احترافية أدت في النهاية لاختراع ما يسمى “الجريمة الإلكترونية”.

سِرُّ كل ما يجري الآن من تخبطات، قد يكون في تصريح رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “فارس الشهابي” الذي يقول فيه كما جاء في صحيفة “الوطن” المحلية: «ننتظر مبادرة من كبار رجال الأعمال “وأصحاب الامتيازات والعقود والصفقات الضخمة” بألا يكتفوا بالتصريحات فقط، وأن يبادروا بسحب جزء يسير من إيداعاتهم في المصارف الخارجية مثل لبنان، وإعادتها إلى البلد، وعندها ينخفض الدولار إلى 400 ليرة، وربما أقل».

كيف خرجت تلك “الإيداعات” من “سوريا” إلى “لبنان”؟!، أين كانت عيون الرقابة التي تجعلنا نعد للمليار قبل أن نقول شيئاً أو نكتب موضوعاً، قد يكون الجواب هو ذاته جواب كيف كانت تخرج المحروقات المهربة من “سوريا” إلى “لبنان” و”تركيا”؟.

يقول المواطن “صوتي مو مسموعاتي” لـ”سناك سوري”: «أنا صوتي ما بيسمعوه إلا الشباب الطيبة، أما التانيين تاعون المحاسبة والمساءلة حاطين كاسة متة وكيلو قضامة وبالشين سفق لدرجة صوت القرط مغطى على صوتي».

اقرأ أيضاً: أنباء عن الحجز على أموال “فادي الدباس” رئيس اتحاد كرة القدم سابقاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى