الرئيسيةتقارير

أول وعد من وزير الكهرباء.. ستتحسن خلال شهرين

إعادة الكهرباء إلى ما قبل 2010 يحتاج إلى 40 مليار دولار.. والتمويل أكبر العقبات

قال وزير الكهرباء في حكومة تسيير الأعمال، “عمر شقروق”، إنهم يحتاجون إلى نحو شهرين لتوفير الكهرباء لمدة تتراوح بين 6 و8 ساعات يومياً.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “شقروق” في تصريحات نقلتها CNBC عربية، أنه لتوفير الكهرباء طيلة اليوم تحتاج سوريا إلى نحو 6500 ميغاوات، وقال: «على سوريا العودة لمستويات توليد الكهرباء ما قبل العام 2010 خلال ثلاثة سنوات من الآن».

إعادة شبكة الكهرباء إلى حالتها قبل العام 2010 يحتاج إلى 40 مليار دولار عمر شقروق – وزير الكهرباء بحكومة تسيير الأعمال

واعتاد السوريون على سماع وعود تحسن الكهرباء من حكومات النظام السابق المتعاقبة، على أمل أن تكون الوعود بعد “سقوط الأسد” مختلفة عما قبلها، حين كانت مجرد “إبر مخدر” لإسكات الناس.

“شقروق”، كشف عن كلفة إنتاج الكيلوواط الواحد والتي تبلغ 12 سنتاً، مشيراً أن خفض الكلفة إلى النصف يحتاج إلى أكثر من 4 سنوات، وأضاف: «خفض تكلفة الإنتاج سيكون تدريجياً، ففي أول عامين سنكون في طور البناء»، لافتاً أن إعادة شبكة الكهرباء إلى حالتها قبل العام 2010 يحتاج إلى 40 مليار دولار.

التمويل أكبر العقبات

“شقروق” كشف عن خطة تطويرية لقطاع الكهرباء في سوريا تتجاوز 3 سنوات، مشيراً أن توفير التمويل واحدة من أهم العقبات التي تواجههم، وقال إن هناك حاجة لـ3 مليارات دولار للمواد التشغيلية والصيانة والتأهيل لاستمرار عمل الشبكة ضمن واقعها الحالي، كذلك تحتاج سوريا إلى 10 مليارات دولار ضمن خطة إعادة البناء.

اليوم تستطيع محطات التوليد الحالية توليد 4 آلاف ميغاواط إذا توفر الوقود، أي أكثر من نصف حاجة سوريا، وفق “شقرور”، لافتاً أن تكلفة التوليد تمثل 50% من إجمالي تكلفة تشغيل المحطات، وقال: «نظام الأسد أورث الحكومة الحالية حملاً ثقيلاً».

وأكد الوزير السوري جهوزية خط الغاز العربي مع الأردن لاستقبال الغاز، كذلك وصول باخرتين من تركيا وقطر إلى سوريا ضمن الاستجابة الطارئة لزيادة التوليد، حيث تولد كل باخرة 400 ميغاواط.

وفيما يخص خط الغاز للربط بين قطر وأوروبا عبر سوريا، أكد “شقروق” أن البلاد ستحقق الإفادة الاقتصادية من إنشاء مثل هذا الخط باعتبار أن هناك رسوم عبور على الغاز.

وأعلن افتتاح المجال للقطاع الخاص بقطاع الطاقة النظيفة خلال أقل من شهر، وتابع: «نسعى لإعادة هيكلة القانون للسماح للقطاع الخاص بالاستثمار في الطاقات النظيفة».

وسبق أن أعلن الأردن استعداده مساعدة السوريين بتلبية جزء من احتياجاتهم من الطاقة، في إعلان أعقبه إعلان مشابه من تركيا لاحقاً.

نظام الأسد أورث الحكومة الحالية حملاً ثقيلاً عمر شقروق – وزير الكهرباء بحكومة تسيير الأعمال

الكهرباء لم تكن تنقطع عن الأسد ومسؤوليه

لم تكن الكهرباء تغيب عن منزل الرئيس المخلوع ومسؤوليه وكافة أتباعه الاقتصاديين وفق “شقروق”، مضيفاً أن تغذية منازلهم كانت مربوطة على خطوط معفاة من التقنين، ويحصلون على 1100 ميغاوات من الطاقة المولدة، بينما يحصل المواطن على ساعتين يومياً فقط.

يذكر أن الكهرباء كانت وماتزال حديث السوريين الأول إضافة إلى الأوضاع المعيشية المزرية، والجميع اليوم بانتظار تحسنها ولو بالحد الممكن، مقارنة بالواقع الحالي حيث لا تأتي الكهرباء أكثر من نصف ساعة كل 6 ساعات بمعظم المناطق السورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى