أول من أقام صلاةً مشتركة بالجامع الأموي.. رحيل المطران لوقا الخوري
المطران “لوقا الخوري” رحل عن عالمنا بعد أن قال إن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا بالحوار
سناك سوري – دمشق
نعت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، الأسقف “لوقا الخوري” معاون البطريرك الذي توفي في مستشفى “بيروت” مساء أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 75 عاماً.
بيان البطريركية الذي رصده سناك سوري على صفحتها على فيسبوك لم يتحدث عن أسباب الوفاة إلا أن بعض المواقع الإعلامية اللبنانية قالت بأن سبب الوفاة هو الإصابة بفيروس كورونا.
واشتهر المطران “الخوري”، بأنه أول من أقام صلاة مشتركة في الجامع الأموي بالعاصمة “دمشق”، بداية الحرب السورية، من أجل السلام في “سوريا” والمنطقة، وقد قال الراحل خلال تصريحات إعلامية عام 2013، إن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا بالحوار.
” الخوري” من مواليد “قطنا” في ريف “دمشق” عام 1945 وسمي مطراناً ومعاوناً بطريركياً لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس عام 1999 وخدم في كنائس الإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق.
يذكر أنه سيتم تشييع جثمان المطران الراحل في الساعة الـ 11 في مدينة “زحلة”، وتقام صلاة جناز في الكنيسة المريمية بدمشق الساعة الـ 3 بعد ظهر غد الخميس.
اقرأ أيضاً: بطريركية الروم الأرثوذكس تنعي الأرشمنديت أليكس شحادة بعد إصابته بالكورونا