«سنقطع كل يد تمتد إلى محطة سراقب ومدينة سراقب»
سناك سوري – خالد عياش
نظم أهالي مدينة “سراقب” بمحافظة إدلب مظاهرة دعوا من خلالها إلى الوقوف في وجه جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” ومطامعها الرامية لسرقة محطة كهرباء “سراقب شابور”.
وذلك بعد أن أبلغ عناصر من النصرة مديرية كهرباء المدينة عن نيتهم نقل محطة كهرباء “سراقب” إلى جهة مجهولة، وقال المتحدث باسم المتظاهرين والأهالي في بيان صادر عنهم إن سكوت المجلس المحلي عن الأمر غير مقبول أبداً، وأضاف: «نعلن ومن تحت القصف بأن أي محاولة للعبث بمقدرات البلد مرفوضة وبشكل قاطع ونحذر هنا الإدارات والحكومات التي لم نر منها ولو تصريحاً للتضامن مع مدينتنا»، وختم البيان: «سنقطع كل يد تمتد إلى محطة سراقب ومدينة سراقب».
اقرأ أيضاً: جبهة النصرة تتابع غزواتها … خبز المواطن هو الهدف هذه المرة
وبحسب ناشطين محليين فإن النصرة ستقوم بنقل المحطة لمستودعاتها بحجة الحرص عليها من قصف الطيران الحربي الحكومي والروسي وعدم تمكين القوات الحكومية من الاستفادة منها في حال السيطرة على المدينة ليتم بيعها كما تم بيع السكك الحديدية ومعمل السكر والكثير من موارد الشعب السوري في الشمال.
وكانت جبهة النصرة قد قامت بالكثير من الاعتداءات على المرافق الأساسية وتضييق سبل العيش على السوريين في الشمال السوري وخصوصاً في محافظة إدلب، آخرها إغلاق الجامعات في وجه طلابها وهيئتها التدريسية ما دفع الأساتذة لإعطاء الحصص للطلاب في الهواء الطلق بعيداً عن مبنى الجامعة تحدياً للنصرة وقراراتها وأفعالها.
اقرأ أيضاً: بالصور الحزب التركستاني يسطو على سكة القطار
