أهالي دروشا عادوا إلى العصر الحجري
سناك سوري-متابعات
اشتكى أهالي “دروشا” في ريف “دمشق” من عدم استجابة البلدية لمطالبهم في علاج مشاكلهم الخدمية، حيث تغيب الكهرباء والمياه والنظافة عن المنطقة بشكل شبه كامل.
وكان “المسائيل” قد حثوا أهالي “دروشا” للعودة إليها بعد خروجها من دائرة الصراع قبل عدة أشهر وسيطرة الحكومة عليها، الحكومة ذاتها التي وعدت بتأمين الخدمات وإعادتها لسكان المنطقة بعد ما أدت الحرب إلى تدمير أغلب البنى التحتية فيها.
وبحسب ما نقلت صحيفة البعث عن رئيس البلدية “عمر الشمالي” فإن الخدمات ستعود بالتدريج إليها بعد تخصيص 179 مليون ليرة لإعادة تأهيل المياه و7 ملايين لشبكة الصرف الصحي.
وبينما وعد “الشمالي” الأهالي بأنه سيتم البدء قريباً “خلال أيام” بتأهيل البنى التحتية تمهيداً لعودة الخدمات، حملّهم مسؤولية رمي الأنقاض أمام منازلهم أثناء ترميمهم لها، مذكراً أن البلدية رحلت كل الأنقاض التي خلفتها الحرب، “ضربة منية كبيرة هي”، اللافت في الأمر أنه وبينما يقول الشمالي أن تأهيل الشبكات الكهربائية سيتم خلال أيام، فقد أكد مصدر من الإدارة المحلية أن كتاباً تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لترميم الشبكة الكهربائية موجود على طاولة مديرية التخطيط للدراسة، فكيف سيتم البدء بالعمل بينما الموضوع “كلو على بعضو” مايزال قيد الدراسة؟، “يمكن رئيس البلدية بدو يتهرب من الصحافة بأي طريقة فباعهم تصريحات مجانية”.
يذكر أن المواطن لا يستيطع العيش بدون مياه وكهرباء وصرف صحي في منزله إلا إذا كان مطلوباً منه العودة إلة العصر الحجري، لذلك أمام المسؤولين خيار من اثنين يا بسرعوا التخطيط، يا بسرعوا الإعلان إنه مطلوب تعيش الناس بالعصر الحجري.