سناك سوري-حلب
عاد الحلبيون إلى حزنهم الكهربائي بعد مغادرة الوزير محمد خربوطلي المدينة إذ كما يبدو “ضب الكهربا بالبئجة وراح”، وتفاوت وضع الكهرباء في أحياء المدينة بين انقطاع جزأي أو كلي، لكن قلة ثقة الأهالي دفعتهم للقول بأن مهمة الكهرباء انتهت برحيل الوزير عن المدينة، وتدخل المتضررين من أصحاب الأمبيرات بحسب ماتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي.
وكان الحلبيون قد احتفلوا بقدوم الكهرباء الغائبة منذ ست سنوات مع أول أيام عيد الأضحى، حين تم وضع خط الكهرباء 230 ك – ف الواصل إلى مدينة حلب بالخدمة، ويمتد هذا الخط من حماة إلى السلمية، أثريا وخناصر وصولا إلى حلب بطول 173 كم وهو خط آمن المسار نفذ بمحاذاة الطريق العام وأنجز في فترة قياسية بلغت ثمانية أشهر وقد تجاوزت كلفته سبعة مليارات ليرة سورية، لكن على مايبدو فإن زهوة الإنجاز تتلخص ببضع ساعات كهربائية جاملت بها الوزارة أهالي حلب متوعدة إياهم بالمزيد من الكهرباء.
إذ “طمأن” الوزير الأهالي مؤكداً أن المدينة ستشهد تحسناً ملحوظاً في الواقع الكهربائي، خلال الست أشهر القادمة وهي المدة اللازمة لتشغيل الدفعة الأولى من مجموعات التوليد المستوردة من إيران والبالغ عددها 5 باستطاعة 25 ميغاواط لكل منها وبكلفة 110 ملايين يورو، بعد توقيع العقد خلال الفترة القليلة القادمة.
مصدر في كهرباء حلب قال لمراسل سناك سوري: وضع الكهرباء طبيعي وهي ضمن خطة التقنين التي تم وضعها، التغيير الذي طرأ عليها هو أن التغذية في أول يومي عيد كانت مضاعفة كعيدية والآن عادت إلى الخطة التي ستتحسن تدريجياً.