أهالي المختطفين أودعوا صور أبنائهم أمام مبنى المحافظة وغادروا
اجتماع في السويداء لبحث ملف المخطوفين ومواجهة المخاطر الأمنية
سناك سوري – خاص
أودع المعتصمون أمام مبنى المحافظة، صور المخطوفين من نساء وأطفال أمام تمثال قائد الثورة السورية الكبرى، وفضوا اعتصامهم لأجل غير مسمى، على أمل أن تحمل الساعات القادمة أخباراً سعيدة. بينما كانت عائلات المدينة تجتمع في “دار الطائفة” لتثبيت الوئام والأمن في أرجائها، متسلحين بالمحبة والصبر.
الاجتماع الذي دعا إليه شيخ عقل الطائفة “يوسف جربوع” اليوم الخميس، وحضره غالبية عائلات المدينة شدد على التلاحم والمحبة، والصبر في مواجهة كل من يحاول العبث بأمن المدينة، والتصدي له بالوسائل المناسبة. مؤكداً أن موضوع التجاوزات التي يقوم بها البعض والقيام بأعمال شغب وترويع للناس الآمنين والاعتداء على المؤسسات هو أمر مرفوض، مطالبين بإيجاد حلول مناسبة، وخاصة من قبل الحكومة والأجهزة الأمنية فيها.
الشيخ “إبراهيم أبو عسلي” أحد كبار شيوخ المحافظة، قال: «مدينة “السويداء” هادئة، وآمنة، والناس تقوم بأعمالها بشكل اعتيادي». داعياً الناس إلى التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة، وإلى المحبة، والتأني، ونبذ العنف.
واعتبر أن قضية المخطوفين لدى “داعش” هي قضية كل الشرفاء، ولا أحد يساوم على ذلك، وما على الجميع إلا الصبر لأن هناك من يعمل على إطلاقهم.
الشيخ “جربوع” أكد أن موضوع المختطفات لدى “داعش” الإرهابي، هو موضوع متابع لحد الآن من قبل المشيخة مع أعلى المستويات، ولكنه يخضع للتفاوض، آملاً التوصل الى حل في القريب، وأن الجميع يعملون على ذلك.
وكانت المدينة قد شهدت تعزيزات أمنية كبيرة أمس الأربعاء، وانتشاراً أمنياً مكثفاً، منعاً لحدوث أي خرق يعكر صفو الأجواء، حيث قال الصحفي “جودت غانم” لسناك سوري: «أن حركة الناس طبيعية، وهناك حالة من الأمان والطمأنينة، ولا شيء يدعو للقلق».
إقرأ أيضاً بعد تهديدات السويداء.. نشر 3000 عنصر من الشرطة والفصائل الرديفة في المدينة