أهالي الغاب يطالبون بمركز لمنحهم البطاقة الذكية!
فوق الموتة عصة قبر.. وفوق البطاقة الذكية عصة الحصول عليها!
سناك سوري-دمشق
فوق امتعاض الغالبية من تقنين موادهم الأساسية عبر البطاقة الذكية، فإن الحصول عليها في منطقة “الغاب” بريف “حماة”، صعب للغاية، حيث لا يوجد في منطقتهم مركزاً لمنح البطاقة الذكية، ما يضطر الأهالي للسفر والتنقل بين “ريف الغاب” ومدن “السقيلبية” و”سلحب”، و”محردة”، أو حتى إلى مدن “مصياف” و”حماة” و”سلمية” .
البعض منهم يضطر لقطع مسافات تتجاوز الـ150 كم، مع التكبد بخسائر مالية كبيرة كأجور نقل، سواء بسياراتهم الخاصة، أو حتى بالسرافيس العامة، وفق ما نقل موقع الوطن أون لاين عنهم دون أن يذكر أسمائهم، وطالبوا بإنشاء مركز لمنحهم البطاقة في منطقتهم، (تخيلوا تدفعوا مصاري وتتمرمطوا لتحصلوا على البطاقة الذكية!!).
رئيس شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في “السقيلبية”، “حيدر جرماشة”، قال إن شكاوى المواطنين محقة (فاصلة منقوطة بصوت توفيق بمسلسل الخربة)، وأضاف أن «المركز الذي أحدث في السقيلبية لإصدار البطاقات الذكية لأهالي الغاب ببداية العمل بالمشروع تم إغلاقه منذ فترة طويلة، ونقل إلى مركز محردة، من دون معرفة الأسباب».
اقرأ أيضاً: المحروقات تتجه لحل مشكلة بطاقات البنزين المدعوم.. هذه الأوراق المطلوبة
بدوره مدير فرع محروقات بمدينة “حماة”، “ضاهر ضاهر”، أكد أحقية مطالب أهالي “الغاب”، وأضاف أنهم أغلقوا «المركز لعدم وجود كوادر للعمل فيه، والشركة ستحدث مركزاً في الغاب فور توافر الإمكانات والكوادر»، (من قلة الناس يلي عمتدور على وظيفة، معقول ما سمعتوا فيهم؟).
يذكر أنه من سخرية القدر، أن يطالب أهالي بمركز لمنح البطاقة الذكية، في وقت مايزال مواطنون كثر يطالبون بإلغائها وعودة المواد الأساسية إلى سابق عهدها من دون تقنين عبر البطاقة الذكية، (شي بيشبه فوق المتة عصة القبر، بس هالمرة فوق البطاقة الذكية عصة الحصول عليها).
اقرأ أيضاً: خليك ذكي وقدم طلب الحصول على البطاقة الذكية!