أهالي “الرقة” ينتظرون تنفيذ وعود الحكومة
سناك سوري – متابعات
يبدو أن زيارات رئيس الحكومة والوفود الوزارية لمحافظة “الرقة” الاطلاعية والتتبعية لم تأتِ حتى اليوم بنتائجها التنفيذية على أرض الواقع حيث بقيت وعود تنفيذ المشاريع الخدمية والحيوية التي زارت لأجلها هذه الوفود المنطقة مجرد وعود ينتظر المواطنون تحقيق أحلامهم بتنفيذها على أرض الواقع.
سكان المناطق التي عادت تحت سيطرة الحكومة السورية عرضوا خلال لقائهم أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي”ابراهيم الغبن” والمحافظ المهندس “عبيد الحسن” واقع مناطقهم الخدمي مطالبين بتأمين مياه الشرب وتحسين جودة الرغيف وإيصال التيار الكهربائي والهاتف الآلي ووضع حد للارتفاع الكبير في أجور النقل داخل المحافظة وبينها وبين المحافظات الأخرى.
اقرأ أيضاً:هل دفع رئيس الحكومة والوفد الوزاري أتاوات على سياراتهم ليدخلوا الرقة؟
مشكلة فرض الرسوم على الآليات والسلع الداخلة إلى المناطق التي عادت تحت سيطرة الحكومة السورية أمر يرهق المواطنين الذين يشتكون من قيام التجار برفع أسعار المواد والسلع لتحصيل هذه الرسوم على حسابهم، مطالبين وزارة التربية بتأمين وسائل نقل خاصة للمعلمين خلال فترة الامتحانات أو منحهم تعويض يتناسب مع ماينفقوه من أجور خلال هذه الفترة بالذات.
ردود المسؤولين في المحافظة جاءت منسجمة مع وعود زيارات الوفود الحكومية ولم تتجاوز صفة الوعود وفقاً لما نقله الزميل “حمود العجاج” مراسل صحيفة الفرات المحلية، حيث وعد المحافظ بتسريع الحلول المتعلقة بالمشاكل المطروحة، ومثله مدير التجارة الداخلية الذي وعد بتحسين وضع الرغيف، كما وعد رئيس فرع العمران إلى تأمين الحديد والإسمنت للبدء بعملية إعادة الإعمار.
اقرأ ايضاً:الحكومة تزور “دير الزور” و”الرقة”!