إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“أنقرة”: لا ننوي تسليم المناطق التي نسيطر عليها لـ”دمشق”!

المعلومات تقول إن “دمشق” اشترطت على “أنقرة” تسليم مناطق “درع الفرات” للجيش السوري كبادرة حسن نية!

سناك سوري-متابعات

بخلاف التصريحات التركية السابقة حول أن لا أطماع لـ”أنقرة” باحتلال أجزاء من الأراضي السورية، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” إن تسليم الأراضي التي يسيطرون عليها في “سوريا” لـ”الجيش السوري” هو أمر “غير واقعي”.

التصريحات التركية هذه جاءت كرّد على حديث وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” الذي اعتبر أن تسليم الحدود السورية التركية للجيش السوري سيزيل مخاوف “تركيا” الأمنية، وذلك بعد حديثه عن رغبة بلاده بإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه سابقاً.

مقالات ذات صلة

“قالن” ذكر في مؤتمر صحفي له الخميس الفائت إنه «بالنظر إلى الوضع الذي أسسته تركيا في المناطق الممتدة من جرابلس إلى عفرين، ومن عفرين إلى إدلب، فإنه من الجلي رؤية عدم انتشار عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية أو “داعش” أو قوات الحكومة فيها»، معتبراً أن «دعوة قوات النظام إلى المناطق التي طهرتها تركيا نوع من انتهاز الفرص»، (يعني الحكومة عمتنتهز الفرصة لتطرد القوات التركية يلي موجودة على أرضها، أوليس هذا حق مشروع لأي بلد في العالم؟).

“قالن” اعتبر أن دعوة الحكومة إلى «المناطق التي طهرتها تركيا “أمر غير واقعي”، وليس لدينا أي تطلعات أو طلبات في هذا الشأن».

اقرأ أيضاً: “ظريف”: نعمل على إعادة العلاقات “الطيبة” بين “دمشق” و”أنقرة”

حديث الرئاسة التركية السابق لم يأت رداً على حديث وزير الخارجية الإيراني فحسب، إنما جاء بحسب معلومات حصل عليها “سناك سوري” كرّد على الشروط السورية لإعادة العلاقات مع “تركيا”، والتي تقضي في أحدها بتسليم “أنقرة” كافة الأراضي السورية التي تسيطر عليها للحكومة السورية كبادرة حسن نية، وهو أمر يبدو أنه لم يرق للجانب التركي الذي عمل ويعمل على اتباع سياسة تتريك واضحة بحق أهالي المناطق التي يسيطر عليها عبر ما يسمى فصائل “درع الفرات”، والتي كما يظهر يعمل جاهداً لتحويلها إلى “لواء اسكندرون” ثانية وهو ما ترفضه “دمشق”.

مع التعنت التركي ورفضه الخروج من الأراضي السورية قد تبدو عودة العلاقات السورية التركية أمراً غير وارد الحدوث، في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن مبادرة روسية لإعادة العلاقات بين “سوريا” والدول العربية على رأسها “السعودية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى