أنقذوا البطاطا “لحم الفقراء” سابقاً
سناك سوري-حمص
قال مزارعو البطاطا في منطقة القصير إن الموسم في خطر وإذا استمر الوضع على ماهو عليه فإن أسعارها ستشهد ارتفاعاً مشابهاً لما حدث أوائل العام الحالي حين وصل سعر كيلو غرام البطاطا إلى 500 ليرة سورية.
المزارع “غانم” أكد أن موسمه من البطاطا لن يكون جيداً إذا لم يتوافر المازوت والأسمدة الزراعية حيث يعاني من عدم توافر المادتين ومثله كل مزارعي البطاطا في قرية الحوز التابعة للقصير التي توصف بأنها موطن البطاطا في محافظة حمص.
زميله “عباس” قال إنه لا ينجح بتأمين مادة المازوت التي يحتاجها لتشغيل مضخات الري ما سيؤثر على إنتاجه من البطاطا كماً ونوعاً، وبين “عباس” أنه في حال تم تأمين المازوت للري والأسمدة الزراعية للمحصول فسيكون هناك فائض في مادة البطاطا يكفي السوق السورية بأسعار منخفضة دون الحاجة للإستيراد.
كذلك الأمر في قرية ربلة حيث يحتاج الفلاحون لكميات إضافية من المازوت والأسمدة الزراعية والمادتان غير متوفرتان بالحاجة المطلوبة.
اتحاد الفلاحين: نفعل المتاح!
رئيس اتحاد الفلاحين في حمص يحيى السقا قال إن المحروقات متوفرة للفلاح بحسب احتياجاته! وفقاً للمستطاع، منوهاً أن إيجاد الحلول لمشاكل الفلاحين قيد الدراسة.
وهيك مافينا نقول غير الله يستر من إنو الدراسة تستمر حتى يرتفع سعر البطاطا ونفوت بالمتاهة من جديد، فمن ينقذ البطاطا “لحم الفقراء” سابقاً؟.