الرئيسيةفن

إنطوانيت نجيب التي ظلت تردد: لن أستسلم أستطيع الوقوف أمام الكاميرا

أنطوانيت نجيب تمردت على الواقع.. وبدأت حياتها في صالون حلاقة

كانت الفنانة الراحلة “إنطوانيت نجيب” من أكثر الفنانين في “سوريا”، الذين طالتهم شائعات الوفاة، قبل أن يسجل تاريخ 17 آب موعداً لرحيل الفنانة المحبة للحياة عن عمر ناهز 92 عاماً.

سناك سوري – دارين يوسف

في العام 2020 احتفلت الفنانة الراحلة بعيد ميلادها الـ90 خلال حفل فاجأها به نخبة من الفنانين السوريين بينهم فنانون من الزمن الجميل.

وحضر الحفل الذي جاء بدعوة من الإعلامي “ماجد العجلاني”، كل من الممثلات “أمل عرفة” و “هبة نور” و “ثناء دبسي” و”سليم صبري” بالإضافة إلى الفنان “فادي الشامي” وهو حفيد الفنانة “أنطوانيت نجيب” .

اقرأ أيضاً: وفاء موصللي: لست قوية كأدواري.. وطهرت شخصيتي عبر الفن

مقالات ذات صلة

الفنانة “هبة نور” نشرت عبر حسابها في “انستغرام” صورة من أجواء الحفلة، وكتبت: «من احتفالنا بعيد الست “أنطوانيت نجيب” وطبعاً كانت فكرة الصديق الإعلامي “ماجد العجلاني” … بوجود عائلتها اللي كلها حب ووجود نجوم سوريين قديرين فينا نقول نجوم الزمن الجميل اللي أنا بفتخر فيهم وبأني كون معهم لأنو بحس بالحب والبساطة اللي منفتقدها ببعض الأحيان .. “أمل عرفة” قدوتنا بموهبتها الرائعة والقديرين الست “ثناء دبسي” والأستاذ “سليم صبري”».

واختتمت “نور” «وأخيراً بدي قول للست أنطوانيت الله يخليلنا ياكي ويعطيكي الصحة والعمر لتفرحي بأحفادك وكل اللي بتحبيهم … بحبك كتير».

“إنطوانيت نجيب” كانت قد كشفت في وقت سابق من عام 2020 خلال لقاء أجراه معها موقع “الفن” أنها وصلت لعمر التسعين، متحدثةً عن وضعها الصحي بأنها تقصد المستشفى مرتين أسبوعياً لإجراء غسيل الكلى، وقالت: «المرض أنهكني لكنني لم أستسلم يوماً، وأعيش حياتي بشكل طبيعي، ومازلت قادرة على العطاء والوقوف أمام الكاميرا، ولا مشكلة عندي في أي شيء».

الفنانة “نجيب” شاركت مؤخراً بمسلسل ” شارع شيكاغو ” للمخرج “محمد عبد العزيز” وبطولة كل من “عباس النوري”، “أمل عرفة” ، “سلاف فواخرجي “، “مهيار خضور” وغيرهم، و الذي سيعرض قريباً على قناة “أبو ظبي” في عرضه المفتوح الأول بعد عرضه على قناة مشفرة .

اقرأ أيضاً: بعد شارع شيكاغو… سلاف فواخرجي مع الرجل الذي لانهاية له

حول مشاركتها بـ”شارع شيكاغو” كشفت “نجيب” في تصريح لموقع “فوشيا” أنها شاركت بالمسلسل لأنها تعتبر “سلاف فواخرجي” ابنتها وغالية على قلبها و”فواخرجي” تحب وجودها في أعمالها ، معربةً عن استغرابها من الهجوم الذي تعرض له المسلسل لافتةً إلى أن مسلسل “صرخه روح” قدم أكثر بكثير من الجرأة، منوهةً بأن بعض الناس رفضوا عرض هذه المشاهد على التلفاز، على الرغم من أن الكثير من الأفلام والمسلسلات الأجنبية تقدم أكثر بكثير من ذلك.

ترى الفنانة “إنطوانيت نجيب” أن وضع الدراما السورية في تقدم، ولكن مع انكسار في بعض الجوانب، وتمنت في حديث مع “فوشيا” أن يعود مستوى العمل في الدراما كما كان في المراحل السابقة قائلةً: «لقد جعلنا جميع العالم يتابع الدراما السورية لما لها من أهميه، وأتمنى على الوسط الفني أن يُقيّم أعماله جيداً حتى نبقى في الصدارة».

“نجيب” ابنة محافظة “درعا” ولدت عام 1930 تحدثت عن بداياتها في عالم الفن لتلفزيون “الجديد” اللبناني، قائلةً: «بدأت مسيرتي الفنية عام 1961 من خلال مسابقة فنية طُلبَ حينها ممثلات للمسرح العسكري، قدمت طلب ونجحت، بعد المسابقة دخلت إلى الوسط الفني».. مضيفةً أنا «أعشق المسرح وأقول للطلاب في معاهد التمثيل: أرجوكم أنا بدي اطلع ع المسرح قبل ما موت»..  كما كشفت أنها قبل العمل بالفن كانت تملك صالون حلاقة مثنيةً على مهنة الكوافير بأنها مصلحة حلوة.. الكوافير بيتعرف على ناس كتير.. واصفةً مهنة الحلاقة بأنها “فن”.

اقرأ أيضاً: “أنطوني كوين العرب” سيرة الإبداع والغضب

“إنطوانيت نجيب” التي تمردت على الواقع الذي رفض أن تكون السيدة فنانة.. تعد إحدى أهم النساء اللواتي احترفن التمثيل في “سوريا” والمنطقة العربية، قالت عبر “الجديد” عن الأدوار التي جسدتها أنها «أحبتها وكرهتها في ذات الوقت لأن البعض منها كان فيه قسوة كتير وأنا ما بحب الناس تكرهني»، معربةً عن مدى عشقها لزوجها الراحل الفنان “يوسف شويري” الذي ارتبطت به عام 1962 وحتى وفاته عام 2005 وذلك لتشابه شخصيتهما في بعض الأشياء.

خلال مشوارها الفني الذي استمر لأكثر من 50 عاماً من العطاء قدمت “أنطوانيت نجيب” عدداً من الأعمال المميزة وذلك بعد انتسابها لـ”نقابة الفنانين” عام 1968 منها “حمام القيشاني”، “الفصول الأربعة”، “وردة شامية”، “رياح الخماسين”، “روزنا”، “الخوالي”، “الجوارح”، “أخوة التراب”، “مبروك”، “الدبور”، “رياح الخماسين”، “أوراق خريفية”، “البيادر”، “الشام العدية”، “ممرات ضيقة”، “سايكو”، “الولادة من الخاصرة”، “جلسات نسائية”.,

شاركت في المسرح بـ”سهرة مع أبو خليل القباني”، “سراديب الصنايعية”، “شغلة فاينة”، “الأشجار لاتموت واقفة”، وفي عالم السينما “عاريات بلا خطيئة”، “الرابعة بتوقيت الفردوس”، “التجلي الأخير لغيلان الدمشقي”.

اقرأ أيضاً: مكسيم خليل… الدراما السورية هجرتني وأعتبر زواجي الأول غلطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى