أنباء عن تمديد إجازات موظفي الاتصالات وفصلهم قسراً .. هل خالف تعميم الأمانة العامة للرئاسة؟
تمديد الإجازات لشهرين تنتهي بالفصل من العمل .. احتجاجات على منع موظفين من استئناف دوامهم

تداولت صفحات محلية اليوم صورة لقرار قالوا أنه صادر عن الشركة “السورية للاتصالات” يقضي بتمديد الإجازات المأجورة الممنوحة للعاملين المتعاقدين في الشركة لمدة شهرين اعتباراً من اليوم.
سناك سوري _ متابعات
ونصّ القرار أيضاً على تكليف الإدارة التنفيذية إخطار العاملين الممنوحين الإجازات المأجورة مع نهاية مدة الإخطار المنصوص عليها في نظام العمل والعاملين النافذ في الشركة، لعدم حاجة الشركة لخدماتهم.
ويأتي القرار في حال صحته بعد تعميم الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية الذي نص على تكليف الجهات العامة بالإيعاز إلى مديري التنمية الإدارية لديهم لإبلاغ العاملين بانتهاء الإجازة المأجورة والعودة للعمل أصولاً بتاريخ 1 أيلول 2025.
لكن تعميم الأمانة العامة ذاته نصَّ أيضاً على عدم تجديد العقود المؤقتة في حال انتهاء مدتها أياً كان نوعها، إلا في ضوء الحاجة الماسّة وبموافقة الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية حصراً، فهل عملت “السورية للاتصالات” بنصّ القرار وأنهت العقود؟ أم خالفته ومدّدت الإجازة المأجورة؟.
ومع حلول موعد تنفيذ قرار الأمانة العامة اليوم فقد واجه موظفون في مرفأ “طرطوس” وآخرون في مرفأ “اللاذقية” وزملاؤهم في مديرية الجمارك بدمشق وفي كهرباء اللاذقية، منعاً من الدخول إلى مقرات عملهم لمباشرة الدوام تنفيذاً لقرار إنهاء الإجازات المأجورة، بذريعة عدم تبلّغ القرار بشكل رسمي من قبل الجهات التي يعملون بها وفق شهادات جمعها سناك سوري من الموظفين.
ونقل موقع “نورث برس” عن مصادر وزارة التنمية الإدارية أن قرار عودة الموظفين واضح ولا يوجد استثناء لأي موظف، وبرّرت الوزارة منع موظفي مرفأي اللاذقية وطرطوس من استئناف دوامهم سببه أن القرار لم يصلها بشكل رسمي بالبريد.
وتجمّع عمال مرفأ طرطوس أمام مقر اتحاد العمال رافعين شعارات تطالب بإعادتهم إلى العمل تنفيذاً لقرار الأمانة العامة للرئاسة.