أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أنباء عن افتتاح السفارة السعودية آخر الأسبوع.. و”قطر” لا ترى ضرورة للأمر حالياً!

تصعيد قطري جديد ضد “دمشق”: الشعب السوري مايزال تحت القصف!

سناك سوري-متابعات

رأى وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أن الأسباب التي أدت لتعليق عضوية “سوريا” في الجامعة العربية ماتزال قائمة، مؤكداً أن بلاده لا ترى ضرورة لإعادة افتتاح سفارتها لدى “دمشق”.

“آل ثاني” قال خلال مؤتمر صحفي له اليوم الإثنين إن «الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة»، وأضاف: «لا نرى أي عامل مشجع على عودة سوريا، ولا يوجد حتى الآن حل سياسي».

وبحسب التسريبات مؤخراً فإن الجامعة العربية شهدت انقساماً حول موضوع إعادة “سوريا” إلى مقعدها، حيث تقود “الإمارات” فريقاً يريد إعادة “سوريا”، في حين تقود “قطر” الفريق الآخر الذي يريد إرجاء تلك العودة لما بعد قمة “تونس” المرتقبة خلال شهر آذار القادم.

مقالات ذات صلة

الوزير القطري صعد من لهجته تجاه “دمشق” معتبراً أن “التطبيع” معها هو «تطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب، فالشعب السوري لا زال تحت القصف والتشتيت من قبل “النظام السوري”».

في السياق نشرت عدة مواقع ووكالات إخبارية عربية خبراً نقلاً عن صحيفة “سبق” السعودية يؤكد أن السفارة السعودية في “دمشق” ستفتتح يوم الخميس القادم، بحسب كلام وزير الخارجية السعودي “إبراهيم العساف”، الذي قال أيضاً إن المملكة ستصدر بياناً بهذا الخصوص ظهر الأربعاء القادم.

“سناك سوري” لم يشاهد أثر لهذا الخبر في “سبق” أو وكالة الأنباء السعودية، إلا أن ناشطون تداولوا “سكرين شوت” عن الخبر المنشور في “سبق” وقالوا إن الأخيرة حذفته بعد ساعات على نشره.

وبالنظر إلى طبيعة الهجوم القطري على “دمشق” وتأجيل افتتاح السفارة القطرية لديها، فإن هذا من شأنه أن يعطي انطباعاً بكون “دمشق” اختارت التقارب مع “السعودية” وهذا ما بدأت مؤشراته بالظهور منذ افتتاح السفارة الإماراتية أواخر شهر كانون الأول الفائت، والإعلان البحريني معاودة العمل بالسفارة البحرينية لدى “دمشق” بنفس اليوم.

اقرأ أيضاً: كاتب سعودي: “النظام القطري” هو من دمر “سوريا”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى