 
						تكرر مشهد اختطاف الطفل “محمد حيدر”، لكن هذه المرة في محافظة درعا، حيث تحدثت مصادر محلية عن اختطاف الطفل “حسن عبد السراج القداح”، خلال توجهه إلى مدرسته صباح اليوم الخميس على الطريق بين “الحراك” و”ناحتة”.
سناك سوري-دمشق
وبحسب ما نشرت منصة “تجمع أحرار حوران”، نقلاً عن مصادر محلية فإن دوافع الاختطاف تعود إلى خلاف مالي بين ذوي الطفل والخاطف، في وقت طالب ناشطون بمحاسبة الفاعلين وكشفهم.
ويوم أمس تم تحرير الطفلة “يارا الدنيفات” التي بقيت مختطفة لمدة 12 يوماً تقريباً، وقالت منصة “درعا 24″، إن تأخر عودتها إلى عائلتها ناتج عن ضغوط على العائلة لإسقاط الحق الشخصي عن الخاطف، الأمر الذي نفته عائلتها لاحقاً مشيدة بجهود الأمن العام بتحريرها.
ومطلع تشرين الأول الجاري، اختطف الطفل محمد من أمام مدرسته في مدينة اللاذقية، ما أثار هلعاً ومخاوف كبيرة بين الأهالي، وحتى اليوم بعد مضي نحو 3 أسابيع على اختطافه مايزال مصيره مجهولاً بدون أي معلومات عن مكانه أو ظروف اختطافه.
حادثة اختطاف الطفل اليوم في درعا ليست الوحيدة، وسبق أن تداول ناشطون أمس الأربعاء فيديو سجلته كاميرات المراقبة قالوا إنه يوثق لحظة اختطاف الشاب “محمود زياد الزامل” من أمام منزله في مدينة إزرع بريف درعا الأوسط.
وبحسب ناشطين، فإن ملثمين يستقلون تاكسي سوداء اللون اختطفوه واقتادوه إلى جهة مجهولة، وينحدر الشاب من مدينة الحراك شرقي درعا، ويقيم في مدينة إزرع.
اختطاف طبيب من أمام عيادته بريف دمشق
وتشهد عموم المحافظات السورية تصاعداً في عمليات الخطف كما تظهر المنشورات المتداولة عبر السوشيل ميديا، فقد ذكرت صفحة “السويداء 24″، أن مسلحين مجهولين اختطفوا الطبيب “حمزة شاهين” من أمام عيادته في بلدة “الدير علي” قبل يومين.
ونقلت المنصة مناشدة عائلة الطبيب المختطف للكشف عن مصيره وإعادته إلى عائلته سالماً، مشيرة أن الطبيب يعرف بين أبناء البلدة بخدماته الإنسانية ومراعاته لظروف المرضى.
في السياق ذاته، تداول ناشطون خبراً عن عودة المختطف السبعيني “صلاح أصلان” إلى منزله سالماً بعد نحو أسبوع على اختطافه من قبل مسلحين مجهولين أمام ولده عند الظهيرة في حي الأوقاف بمدينة اللاذقية.
ما هي عقوبة الخطف في القانون السوري؟
بحسب الماة الأولى من المرسوم 30 لعام 2013، فإن كل من خطف شخصاً حارماً إياه من حريته بقصد تحقيق مأرب سياسي أو مادي أو بقصد الثأر أو الانتقام أو لأسباب طائفية أو بقصد طلب الفدية يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وتصل العقوبة إلى الإعدام، إذا نتج عن جريمة الخطف وفاة أحد الأشخاص، أو إصابة الضحية بعاهة دائمة، أو بحال الاعتداء الجنسي على الضحية.
 
					







