كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، “هند قبوات”، عن إشهار “منظمة التراث السوري اليهودي”، أول منظمة خاصة بالإرث اليهودي التي تحصل على ترخيص من السلطات الجديدة.
سناك سوري-دمشق
وقالت “قبوات” في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «هذه رسالة قوية من الدولة السورية أننا لا نميّز بين دين وآخر»، وأضافت: «سوريا تساعد جميع السوريين والسوريات من كل الديانات والطوائف الذين يريدون أن يبنوا دولتنا الجديدة».
في السياق ذاته قال أحد مؤسسي المنظمة “هنري حمرا”، وهو ابن آخر حاخام غادر سوريا، إنهم سيعملون «على إحصاء الأملاك اليهودية وإعادة المُصادر منها خلال فترة النظام السابق، وأيضاً حماية المقدسات ورعايتها وإعادة ترميمها لتكون متاحة للزيارة لكلّ اليهود في العالم».
وكان “حمرا” قد ترشح للانتخابات البرلمانية السورية الصيف الفائت، ورفع شعارات في برنامجه الانتخابي تتمحور حول دعم الجاليات السورية في الخارج، وترسيخ صورة سوريا الجديدة، وإعادة الاعتبار للجالية اليهودية في سوريا.
ووعد الحاخام اليهودي الذي يحمل الجنسية الأمريكية بدعم كل الجهود الهادفة لرفع عقوبات “قيصر” عن “سوريا”، وإطلاق مبادرات استثمارية بالشراكة مع رجال أعمال من اليهود السوريين في العالم لدعم الاقتصاد الوطني، إلا أنه لم يفُز بالانتخابات.








