مصادر: الأرتال العسكرية الأميركية بدأت الخروج.. أهالي “الرقة” المنضوون في “المقاومة الشعبية” يحرقون الأعلام الأميركية والفرنسية ابتهاجاً!
سناك سوري-متابعات
أفادت مصادر مطلعة عن انسحاب رتل عسكري أميركي من قاعدة “جلبيا” الأميركية بريف “الرقة” الشمالي باتجاه مدينة “المالكية” بريف “الحسكة”، ليغادر منها نحو الأراضي العراقية يوم أمس الإثنين.
المصادر أكدت أن «الرتل الأمريكي المذكور سيعبر الحدود السورية العراقية، بعد انضمام آليات ومدرعات أمريكية إضافية له في المالكية»، بحسب ما نقلت “سبوتنيك” الروسية دون أن تذكر اسماً للمصادر.
وسبق أن أكدت مصادر أخرى مغادرة رتل عسكري أميركي آخر يضم 30 سيارة، مدينة “الطبقة” باتجاه “الرقة”، مشيرة أن «الكتلة الرئيسية من القوة العسكرية الأمريكية رحلت عن مدينة الطبقة، وبقي لها مقر واحد للاتصالات يشغله عناصر من المخابرات الأمريكية ويقع في مدرسة حكومية بحي الاسكندرية (الحي الجنوبي) للمدينة، وهو مخصص للتشويش والتجسس على الاتصالات».
إلى ذلك يبدو أن أهالي المدينة يسرهم ما يجري من خروج للأرتال العسكرية الأميركية التي سبق وأن دمرت مدينتهم بحجة محاربة “داعش”، حيث يوضح فيديو تداوله سوريون قيام عناصر “المقاومة الشعبية” ضد الاحتلال الأميركي في “الرقة” بإحراق العلمين الأميركي والفرنسي ورفع العلم السوري.
المقاومة الشعبية سبق وأن تشكلت قبل عام، تحديداً أواخر شهر شباط الفائت وقالت في بيان صادر عنها إنها «تشكلت من أبناء الرقة، الذين لن يسمحوا للعدو الأمريكي الغاشم بالسيطرة على ذرة تراب من سوريا الحبيبة».
التصريحات الأميركية حول الانسحاب من “سوريا” كثرت مؤخراً دون تحديد موعد محدد للانسحاب، حيث وصل “باتريك شاناهان” القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي في زيارة غير معلنة كما وصفتها “رويترز” إلى العاصمة العراقية “بغداد” اليوم الثلاثاء، ونقلت عن الخارجية الأميركية قولها إن “شاناهان” سيبحث مع القادة الأميركيين في “العراق” والمسؤولين العراقيين موضوع انسحاب القوات الأميركية من “سوريا”.
وقبل ذلك تحديداً يوم أمس الإثنين قال الجنرال “جوزيف فوتيل” قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية، إن انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية «من المحتمل أن يبدأ خلال أسابيع»، مضيفاً أن «توقيت الانسحاب على وجه الدقة يتوقف على الوضع الميداني في سوريا»، وربما يقصد انتهاء المعركة الأخيرة التي أعلنتها “قوات سوريا الديمقراطية” مساء السبت الفائت ضد “داعش” الذي يتحصن في آخر معاقله بقرية “الباغوز” بريف “دير الزور”.
اقرأ أيضاً: “قسد” تحرز تقدماً على حساب “داعش” بريف “دير الزور”