“أميركا” تنوي الاحتفاظ بقواتها في “التنف” تنفيذاً لرغبة الاحتلال الإسرائيلي!
“الأردن” لن يدخل “التنف” و”أميركا” محتارة في أمرها وتدرس خططها!
سناك سوري-متابعات
أكد وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” أن بلاده لن تراقب أو تدخل قاعدة “التنف” الأميركية غير الشرعية في “سوريا”، عقب انسحاب القوات الأميركية منها.
“الصفدي” وفي تصريحات صحفية قال إن “الأردن” لن يتسلم القاعدة «فالتنف منطقة واقعة داخل سوريا»، مضيفاً أن بلاده «سوف تحمي حدودها، ولكن القوات الأردنية لن تعبر إلى داخل الأراضي السورية، ونأمل أن تعقد محادثات ثلاثية للاتفاق على ترتيبات تضمن الأمن في الجانب الآخر من الحدود».
في السياق قالت وكالة “بلومبرغ” الأميركية إن قاعدة “التنف” «أصبحت أكبر حجر عثرة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات الولايات المتحدة من سوريا، والجنود الأمريكيين قد يبقون فيها حتى بعد تنفيذ هذا القرار».
الوكالة نقلت عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن «الوجود الأمريكي في التنف يحمل أهمية حرجة بالنسبة لصد طريق الإمداد من إيران إلى لبنان»، في حين نقلت عن دبلوماسي أميركي لم تذكر اسمه قوله إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يحاول إقناع الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” لإيقاء قواته في “التنف” وهو أمر يصغي إليه “ترامب” انطلاقاً من كون بقاء القوات يمثل عامل “ردع لإيران”.(مين كان يقول انو أميركا موجودة منشان دعم حقوق الإنسان بسوريا مين ذكروني؟).
بدورها قالت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية نقلاً عن مصادر مطلعة إن الحكومة الأميركية تدرس بقاء قواتها في “التنف” لمواجهة “نفوذ إيران”، وأضافت المصادر: «الأهمية لا تقتصر على القاعدة الصغيرة فقط، بل والمنطقة العازلة بـ55 كلم حولها، فهذه المنطقة تمنح للقوات الأمريكية فرصة لاستهداف قوات إيرانية أو أخرى تدخل المنطقة».
الحديث الأميركي السابق يوحي بوجود خطة حقيقية لدى الحكومة الأميركية لمحاولة تبرير إبقاء قواتها في “التنف” خلال المرحلة القادمة بعد الانسحاب الأميركي من البلاد، وهو أمر قد يتقاطع مع حديث الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” الذي قال في مقابلة له مع قناة “الميادين” قبل يومين إن “أميركا” طلبت من “روسيا” إقناع “إيران” بالخروج من “سوريا” لتنسحب القوات الأميركية وهذا ما رفضته “إيران” والحكومة السورية، ويبدو أن هذا الرفض أعاد “ترامب” في قراره الانسحاب السريع من الأراضي السورية أو على الأقل جعله يقتصر على مناطق المواجهة مع “تركيا” والإبقاء على الوجود العسكري الأميركي في “التنف”.
اقرأ أيضاً: أميركا تبلغ فصيل “مغاوير الثورة” الانسحاب من منطقة “التنف”!