أكاديمية الضحك.. ساعة ونصف من النقد المدعوم

حققت مسرحية “أكاديمية الضحك” أصداءً إيجابية عبر السوشيل ميديا. لتكون ربما المسرحية الأولى من نوعها التي تنال الإعجاب عبر الفيسبوك ويتم الحديث عنها بهذه الكثافة.

سناك سوري _ دمشق

فبعد عرضها في العاصمة “دمشق” مطلع حزيران الجاري، أعلنت مديريتا الثقافة في كل من “حمص و اللاذقية” عن تقديمها في المراكز الثقافية. ليبلغ ثمن بطاقتها 2000 ل.س. وهو سعر يعتبر مدعوماً جداً.

وحصدت “أكاديمية الضحك” إعجاب الحضور الذين استخدموا حساباتهم الشخصية للتعبير عنها. فكتبت “سارة” «وجبة غنية على المسرح، كوميديا فيها الكثير من التراجيديا التي نعيشها. رموز ذكية، إضحاك دون ابتذال». لتراها إشارة تذكر بأن المسرح مايزال حياً في البلاد.

وأشادت مديرية الثقافة بمحافظة “اللاذقية” بكمية الحضور والتفاعل الكبير الذي حظي به العرض المسرحي. المقام من قبل وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع مدرسة الفن المسرحي.

يوم مسرحي

وبدا عشاق خشبة المسرح بأوج سعادتهم بعد ما رأوه أمامهم. وعلقت “اعتدال” واصفةً يوم العرض باليوم المسرحي بامتياز. مثنيةً على جهود القائمين عليها، وتوجهت بالشكر لهم لكم البهجة التي أثلجوا بها قلوبهم.

بينما بدت الفرحة فرحتين عند الفنان “حسام الشاه” الذي نشر صورتين من مدينته “حمص” أولها أظهرت عدد المتواجدين في مسرح دار الثقافة لحضور “أكاديمية الضحك”. والثانية من الصالة الرياضية بختام مباراة ناديهم “الكرامة” ضد “الأهلي”. فرحاً بحالة الشغف البادي في نفوس شعب مدينته.

إلا أن ضحكات “سلاف” لم تدم طوبلاً حسب وصفها، وبلغت دقائق معدودة كونها رأت المسرحية مأساة بطريقةٍ ما. وأمضت وقتها تراقب الحوار والأداء، ليزعجها الضحك لأن ما قالوه في حديثهم كان موجعاً جداً.

مسرحية أكاديمية الضحك

وتولى كل من الممثلين “لجين اسماعيل وكرم حنون” أدوار البطولة في المسرحية، وسرد قصة كاتب يحاول جاهداً الحصول على الموافقة من مسؤول مراقبة النصوص المسرحية لعرض مسرحيته.

ليطالبه الأخير بتعديلات جوهرية طالت مشاهدها السبعة، محولاً إياها لنص يلائم ما تحب أفكاره. ليقدما التفاصيل بمدة تجاوزت الساعة ونصف. في نص كتبه الياباني “كوكي ميتاني”، وأخرجه “سمير عثمان باش”.